استقالة السفير الأمريكى فى الصين - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 2:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استقالة السفير الأمريكى فى الصين


نشر في: الإثنين 14 سبتمبر 2020 - 2:16 م | آخر تحديث: الإثنين 14 سبتمبر 2020 - 2:16 م

«بوليتيكو»: واشنطن تشتبه بتخطيط طهران لاغتيال سفيرتها فى جنوب أفريقيا.. والخارجية الإيرانية: أكاذيب

أعلن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، اليوم، أن سفير الولايات المتحدة لدى الصين تيرى برانستاد سيستقيل من منصبه.

وقال بومبيو فى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» شكر فيها برانستاد على خدمته إنه «ساهم فى إعادة التوازن إلى العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لتصبح موجهة نحو النتائج وقائمة على المعاملة بالمثل ومنصفة»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وشغل السفير (73 عاما) الذى كان حاكم أيوا لولايتين المنصب منذ مايو 2017 ومثل واشنطن فى بكين خلال فترة شهدت توترا فى العلاقات مع الصين لا سيما بشأن ملفات التجارة والمطالبات الإقليمية بأراض ووباء كوفيدــ19 والاضطرابات فى هونج كونج. ولم تتضح بعد أسباب مغادرة السفير منصبه.

واستدعته بكين فى يونيو بعدما وقع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قانونا يمهد الطريق أمام فرض عقوبات على هونج كونج، وهو ما نددت به وزارة الخارجية الصينية باعتباره «تدخل كبير فى شئون الصين الداخلية».

من جهة أخرى، ذكر موقع «بوليتيكو» الإخبارى الأمريكى، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة تشتبه فى ​تخطيط إيران​ لاغتيال السفيرة الأمريكية فى ​جنوب أفريقيا​، ردا على مقتل قائد ​فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى الجنرال​ ​قاسم سليمانى​.

ونقل الموقع عن مسئول حكومى أمريكى مطلع على الموضوع، وآخر اطلع على تقارير استخباراتية، أن المخابرات الأمريكية علمت بالتهديد الذى تتعرض له السفيرة لانا ماركس (66 عاما) منذ الربيع، لكن فى الأسابيع القليلة الماضية ظهرت معلومات أكثر تحديدا حول الهجوم المحتمل. ويعتقد مسئولون أمريكيون أن السفارة الإيرانية فى جنوب أفريقيا قد تكون متورطة فى مؤامرة التخطيط لقتل السفيرة.

وبحسب مصادر «بوليتيكو»، فإن المخابرات الأمريكية لا تعرف تماما سبب استهداف السفيرة ماركس تحديدا، ولكن التفسير المحتمل يكمن فى أنها تربطها علاقات ود وصداقة طويلة بالرئيس ترامب، الذى عينها فى منصبها الحالى فى أكتوبر الماضى.

وأشارت المصادر إلى أن اغتيال السفيرة ماركس، ليس إلا أحد الخيارات الممكنة للرد الإيرانى على مقتل سليمانى.

وفى طهران، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده «نفى إيران القاطع» للاتهامات الواردة فى التقرير الأمريكى، داعيا المسئولين الأمريكيين إلى «الكف عن تكرار الأساليب البالية لخلق جو معاد لإيران على الساحة الدولية»، على حد قوله.

واعتبر خطيب زاده أن «إصرار الولايات المتحدة على توجيه الاتهامات والأكاذيب ضد إيران تأتى فى إطار الدعاية للانتخابات الرئاسية الأمريكية»، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك