شيع الآلاف جثمان الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور، في مسقط رأسها بمنطقة ديديم بمحافظة آيدين غربي تركيا، اليوم السبت، وذلك في مراسم شعبية ورسمية.
وكان جثمان عائشة نور قد وصل إلى مطار إزمير أمس الجمعة، وتم نقله إلى معهد الطب الشرعي في المدينة، حيث تم تشريحه.
وكانت الناشطة الشابة (26 عاما) استشهدت في السادس من الشهر الجاري إثر إصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مظاهرة مناهضة للاستيطان بالقرب من نابلس بشمال الضفة الغربية.
ونقلت شبكة "الجزيرة" الإخبارية عن رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش تأكيده أن "دماء عائشة نور لن تذهب هدرا وسنحاسب من قتلها في المحاكم الدولية"، مشيرا إلى أن "المسئولية عن جريمة قتل عائشة تقع على إسرائيل وداعميها".
وأوضح قورتولموش أن "تشريح جثمان عائشة أثبت إصابة مباشرة برأسها وليس كما ادعى الاحتلال برصاصة مرتدة عن الأرض".