انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة في اتهام قناة "ارتي" الرسمية الروسية بالقيام بنشاط "سري" في العالم لصالح الكرملين في محاولة لـ"زعزعة الأمن الجماعي".
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إن القناة الإخبارية التي لم تعد تظهر على منصات البث في المملكة المتحدة "ناطقة باسم التضليل الروسي" الذي "تحول إلى منظمة أكثر ضررا".
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن، يوم الجمعة، أن واشنطن ستفرض مزيدا من العقوبات على "ار تي" ، محذرا من أنها جزء من آلة الحرب الروسية وتتمتع بـ"قدرات تشغيل إلكترونية"، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي اي ميديا).
وكانت الولايات المتحدة في السابق قد اتهمت القناة الروسية بالتدخل في ديمقراطيتها قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، إلا أن مسئولين قالوا يوم الجمعة إنهم تتبعوا نشاطا مشابها في دول أخرى.
ومن بين هذه الدول، الأرجنتين وفرنسا ومولدوفا التي ستجري انتخابات الشهر المقبل.
وفي بيان مساء الجمعة، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن "المعلومات الأمريكية تظهر أن (ار تي) متورطة في عمليات جمع معلومات وتأثير سري في مختلف أنحاء العالم".
وأضافت "هذه الأنشطة تضرب الأسس الديمقراطية لدول أخرى، باستخدام العمليات الاستخباراتية وشبكات ظل للتحريض على العنف السياسي".