«المشربية».. أهم العناصر المعمارية الإسلامية لـ«حفظ الخصوصية» - بوابة الشروق
الخميس 23 يناير 2025 7:42 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«المشربية».. أهم العناصر المعمارية الإسلامية لـ«حفظ الخصوصية»

المشربية
المشربية
كتبت ـ هدى الساعاتى:
نشر في: الجمعة 14 أكتوبر 2016 - 8:15 ص | آخر تحديث: الجمعة 14 أكتوبر 2016 - 8:15 ص

اتسمت العمارة الإسلامية بالتوازن بين الغايات المعمارية والاجتماعية والاقتصادية بل والجمالية أيضا، وقال الدكتور طارق العوضى مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، فى تصريحات صحفية، إن المشربية تعد أحد أهم العناصر المعمارية الإسلامية التي تقوم على مبدأ الحفاظ على الخصوصية.

وأضاف العوضى أنه انتشرت المشربيات انتشارًا واسعًا اعتبارًا من القرن السادس الهجري "11م"، إبان العصر العباسي في أراضي العراق والشام ومصر واستخدمت في القصور والمباني على نطاق واسع، حتى وصلت إلى أبهى صورها في العصر العثماني.

وتابع: "كلمة مشربية محرَّفة من مشربة، بمعنى الغرفة العالية أو المكان الذي يُشرب منه؛ حيث كان يوضع في خارجات صغيرة بها أواني الشرب الفخارية لتبريد المياه بداخلها".

وأوضح العوضى أن المشربية تحريف ظاهر لكلمة "مشرفية" أي التي تُشرف منها النساء على الطريق، أو لكونها طاقةً خارجةً تشرف على الطريق، وهناك رأي ثالث يرَى أنها سُمِّيت بالمشربية لصناعتها من خشب يُعرف بالمُشرب، وهو نوع من الخشب الجيِّد يتميَّز بصلابته وتحمله لحرارة الشمس والعوامل الجوية، ثم اتسع مدلول هذا المسمَّى ليشمل كل الأجنحة الخشبية المنفّذة بطريقة الخرط والتي كانت تغشى بها النوافذ.

وأضاف العوضى أنه تؤرخ المشربية المعروضة بمتحف آثار مكتبة الإسكندرية للعصر المملوكي - منزل عائشة البيضا - وهي إحدى أروع القطع الأثرية بقاعة الفن الإسلامي حيث تمتاز زخارفها بالجمع بين الزخارف الهندسية والحيوانية والتي قام الفنان بإبرازها عن طريق إحراق خلفية المنظر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك