قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الحزب الديمقراطي في أمريكا هو أكبر مؤسسة سياسية استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفًا: «الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، كان نجم الفيسبوك، وظهر بقوة وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة، والحزب الديمقراطي طور من قدراته في هذا المجال».
وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الأحد، أن الحزب الديمقراطي الأمريكي اعتقد أنه يستطيع الاستمرار في النجاح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بعد نجاحه في الوصول بـ«أوباما» لرئاسة أمريكا، مشيرًا إلى تأييد كافة وسائل الإعلام الأمريكية للمرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، في الانتخابات الرئاسية الماضية.
وتابع: «كل وسائل التواصل الاجتماعي في أمريكا أيدت هيلاري كلينتون، وتصور الجميع أن كلينتون هي الرئيسة القادمة لأمريكا، ولكن نجح ترامب، وهزم كلينتون، وهزم معها الفيسبوك، وانهزم الإعلام الأمريكي الذي تحيز لأول مرة لصالح مرشح بعينه، فأكبر 100 صحيفة في أمريكا، 98 منها أيدت كلينتون و2 فقط أيدا ترامب، ومع ذلك فاز ترامب».
كان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قد فاز برئاسة الولايات المتحدة في الانتخابات الرئاسية التي عقدت الثلاثاء الماضي، منتصرًا على منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، على أن يتولى «ترامب»، مهام منصبه كرئيس لأمريكا بدءًا من يناير 2017.