رئيس مركز الدراسات السكانية بجامعة الأزهر: الإدمان الإلكتروني يسبب أضرار اجتماعية وصحية ونفسية - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 11:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس مركز الدراسات السكانية بجامعة الأزهر: الإدمان الإلكتروني يسبب أضرار اجتماعية وصحية ونفسية

آلاء يوسف
نشر في: الإثنين 30 سبتمبر 2024 - 9:47 م | آخر تحديث: الإثنين 30 سبتمبر 2024 - 9:47 م

قال الدكتور جمال أبو السرور، رئيس مركز الدراسات السكانية بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف هو منارة العالم الإسلامي، منه نستمد المعرفة والعلم والخير.

وأوضح أبو السرور، خلال كلمته اليوم بالجامع الأزهر، في ندوة بعنوان "مخاطر الإدمان وأسبابه وعلاجه"، أننا في السابق كنا ننظر إلى الإدمان على أنه الإفراط في التدخين، أما الآن فهو تطور ليشمل الإسراف والإفراط في الممارسات الضارة، والتي تمتد لتشمل تعاطي الكحول والمخدرات والمسكرات بأنواعها، والتي تذهب بعقل الإنسان وتدفعه لارتكاب الجرائم وإحداث الضرر لنفسه ولغيره، محذرا من الإفراط والاستخدام السيء للانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والذي أصبح إدمانا إلكترونيا، يؤثر سلبا على حياة الشباب والأطفال، ويسبب لهم أضرار اجتماعية وصحية ونفسية، من خلال عزلهم عن مجتمعهم وأسرهم، مطالبا جميع المؤسسات التعليمية بمنع اصطحاب الطلاب للهواتف داخل الفصول الدراسية.

ولفت إلى أن التدخين أصبح آفة عالمية وعادة سلبية يمارسها أكثر من مليار شخص على مستوى العالم، بما يقرب من ١٠٪ من سكان الكرة الأرضية، ويعد أحد العوامل الرئيسية لحدوث الوفاة حول العالم، كاشفا عن أن هناك تزايد في نسبة المدخنين في العالم الإسلامي وصلت إلى ٢٠٪ من السكان.
وأوضح أن الطب أثبت أن كثير من المدخنين يصابون بأمراض خطيرة في الرئة والقلب والمعدة، ينتج عنها في بعض الأحيان أنواع السرطانات، كما أن ضرر التدخين يمتد إلى حرمان السيدات من نعمة الإنجاب، حتى ولو كانت تدخن سلبيا، من خلال التواجد بجوار زوجها المدخن، وحتى لو حملت فإن التدخين يؤثر على نمو الجنين وصحته.

وتوجه بالشكر والتقدير للإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على رعايته لفعاليات «أسبوع الدعوة» الذي تنظمه الأمانة العامة للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، مؤكدا أنها مبادرات مهمة تنير عقول المسلمين وتدفعهم إلى عمل الخير واتباع ما في صالحها، كما أنها تتوافق مع سياسة الدولة، وتدعم مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك