تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الحالة الصحية لعدد من المرضى والمصابين الفلسطينيين في معبر رفح البري، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أركان حرب خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، ووفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى وفد من الاتحاد الأوروبي وعدد من قيادات الوزارتين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير حرص على التحدث مع المصابين والمرضى، واطمأن على تلقيهم كافة أوجه الدعم الصحي، بدءًا من دخولهم المعبر، وصولًا إلى توزيعهم على المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كل الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الوزير وجه بتوفير كافة المستلزمات الطبية للحالات المرضية مثل أمراض القلب والعظام، بالإضافة إلى توفير الأطراف الصناعية للحالات التي تعرضت لبتر أطرافها، كما تم التأكد من توفير جميع الخدمات الطبية لمرضى الأورام.
ونوه "عبدالغفار" إلى أن الوزير تابع إجراءات دخول الحالات، بدءًا من وصولها معبر رفح البري على الشريط الحدودي، حيث يتم فرز الحالات وتصنيفها وتوجيهها إلى المستشفيات المتخصصة حسب الحالة الصحية. كما تم توفير عيادات متنقلة مزودة بأجهزة أشعة وسونار لتقييم الحالات بسرعة، إضافة إلى وجود فريق من الدعم النفسي لتقديم الدعم اللازم للمصابين جراء الضغوط النفسية التي تعرضوا لها أثناء الحرب على قطاع غزة.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن الوزير اطمأن على الخدمات الوقائية المقدمة للوافدين عبر المعبر، حيث تأكد من توافر جميع الطعوم الإجبارية للأطفال من عمر يوم إلى 12 عامًا، مثل طعوم شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألمانية، مع التأكد من الحصول على شهادة إفادة بالتطعيم وتسجيلها إلكترونيًا.