دعا ناشطو حقوق الإنسان والسياسيون في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى التحقيق في اختفاء جنود تم اعتقالهم الشهر الماضي، وادعوا أنهم تم اختطافهم على يد مرتزقة مدعومين من روسيا.
وتعمقت علاقات الكرملين في السنوات الأخيرة مع الجيش والحكومة في هذا البلد الغني بالذهب والألماس.
كان سيلستين باكويو وإيلي نجوينجو، وهما جنديان قادا ميليشيا متحالفة مع مجموعة فاجنر التي كانت تحارب المتمردين في جنوب شرق البلاد، قد تم احتجازهما في 24 يناير في مركز للشرطة في عاصمة البلاد.
وقال إرنست ميزيديو، وهو سياسي من المنطقة، لوكالة أسوشيتد برس إن الجنديين كانا من بين مجموعة تم اعتقالها في وقت سابق على يد مرتزقة روس كانوا مكلفين بتدريب أعضاء الميليشيا ودمجهم في الجيش.
وأضاف : "بحثنا دون جدوى عن مكان احتجازهم"، مشيرا إلى أن المؤيدين قد استفسروا من كل من قوات الأمن والمقاولين الأمنيين الروس عن مكانهم. وأضاف: "قالوا إنه ليس لديهم ما يقدمونه لنا ولا يعرفون شيئا عن وضعهم."