نجحت مباحث قسم أول أسيوط، في كشف غموض مقتل الطفل "زياد. م، 12 سنة"، خلف مسجد اليوسفي بمنطقة حي غرب أسيوط.
وكان اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، تلقى بلاغًا من اللواء محمد عزت مدير المباحث الجنائية يفيد العثور على جثة طفل مذبوح بمنطقة حي غرب دائرة قسم أول.
فيما جرى علب الفور تشكيل فريق بحث قاده العميد مصطفى حسن رئيس مباحث المديرية، حيث كشفت تحريات المقدم علي نصر رئيس مباحث أول أسيوط، والعقيد أحمد مخلوف رئيس فرع البحث، والمقدم بركات أحمد وكيل الفرع بإشراف اللواء محمد عزت مدير المباحث، أن الطفل الذي عثر عليه مقتولًا بعدة طعنات في رقبته بسلاح أبيض على يد طفل يبلغ 15 عامًا من جيران الضحية.
وكشفت التحريات أن القاتل كان قد طرده والده من المنزل بعد أن طلب منه مالًا لشراء مخدرات، حيث قام المتهم بمحاولة يائسة لتلبية طلب والده، قرر القاتل الاعتداء على الطفل المجني عليه بطعنه في رقبته بسلاح أبيض، واستولى على دراجته وهاتفه المحمول.
وكشفت التحريات أن القاتل ببيع الهاتف وأعطى المال لوالده، بينما أعطى الدراجة لخال الضحية، مدعيًا أنه عثر عليها ملقاة في الشارع.
وكشفت التحريات، أن الدراجة هي الدليل الأول الذي قاد الشرطة إلى القاتل، حيث لاحظ خال الضحية أن الدراجة التي أعطاها له الجاني كانت تشبه دراجة ابن أخيه، وبعد التحقيقات، اعترف القاتل بجريمته، وتم القبض عليه وعلى والده المتورط في الحادث بشكل غير مباشر.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.