واصلت شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" ونقابة السكك الحديدية والنقل "إي في جي" مفاوضاتهما بشأن الأجور خلال عطلة نهاية الأسبوع في الجولة الثالثة.
يذكر أنه منذ يوم الأربعاء الماضي، يناقش الطرفان في العاصمة الألمانية برلين زيادة الأجور لما يقرب من 192 ألف موظف. وحتى بعد ظهر اليوم السبت، لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، فيما استمرت المفاوضات. ومنح الطرفان المفاوضان لهذه الجولة مهلة حتى غد الأحد للتوصل إلى اتفاق.
ولم تصدر تصريحات حول مضمون المفاوضات سواء من الشركة المملوكة للدولة الألمانية ولا من النقابة، واكتفى الطرفان بقول إن المفاوضات تجري بشكل مكثف. وحتى الآن، لم يتم تحديد مواعيد لجولات أخرى للتفاوض. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، سيكون من الصعب إتمام المفاوضات خلال تلك الفترة التي تسبق انتخابات البرلمان الألماني، كما كانت تهدف النقابة بالأساس.
غير أنه حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع، فلا يزال بمقدور المسافرين الشعور بالاطمئنان في الوقت الحالي إذ لا تزال هناك فترة تهدئة سارية بين الطرفين وتستمر حتى الأول من أبريل المقبل، حيث تخلو هذه الفترة من تنظيم إضرابات تحذيرية في قطاع السكك الحديدية.
ولنقابة السكك الحديدية والنقل "إي في جي" عدة مطالب من بينها زيادة الأجور بنسبة 6ر7%، وصرف علاوة بنسبة 6ر2% لعمال الورديات، وهي العلاوة التي يمكن تحويل جزء منها إلى أيام إجازة إضافية. كما تسعى النقابة للحصول على ضمان وظيفي حتى عام 2027.
في المقابل، عرضت شركة "دويتشه بان" زيادات تدريجية في الأجور بنسبة 4%، بالإضافة إلى علاوة إجمالية بنسبة 9ر3% لعمال الورديات، على أن تكون مدة الاتفاقية المقترحة 37 شهرًا.