وجه اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، مسئولي القوى العاملة، بتوفير فرص عمل للشباب في شركات ومصانع القطاع الخاص.
كما وجه المحافظ، مسئولي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بتوفير عدد من المشروعات للمرأة المعيلة، وكلف مسئولي التضامن الاجتماعي بتوفير المساعدات المادية والعينية لعدد من الأسر الأولى بالرعاية، ودراسة وبحث عدد من الحالات لبيان إمكانية منحها معاشا استثنائيا.
جاء ذلك خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين؛ لبحث مطالبهم وشكواهم وإيجاد الحلول المناسبة لها، بحضور اللواء عبدالقادر النوري سكرتير عام المحافظة، ووكلاء الوزارات، ورؤساء مجالس المدن ورؤساء القطاعات، وممثلي الجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني، وفرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، وفرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومقررة فرع المجلس القومي للأمومة والطفولة بالفيوم.
واستمع محافظ الفيوم -خلال اللقاء- إلى شكوى عدد من موظفي التمريض بمستشفى سنورس المركزي بشأن التسوية بالمؤهل الأعلى، ووجه وكيل وزارة الصحة بسرعة دراسة المشكلة بالتنسيق مع مسئولي مديرية التنظيم والإدارة لوضع الحلول المناسبة لها مع مراعاة الصالح العام في إطار من القانون، ووجه بإجراء الفحوص اللازمة لعدد من الحالات المرضية، وتوفير العلاج المناسب لإحدى السيدات التي تعاني من ورم الفيل، بجانب التنسيق بين الشئون الاجتماعية وجهاز تنمية المشروعات لعمل مشروع يوفر لها دخلا شهريا.
كما تم الاستماع لشكوى أهالي قرية السيليين التابعة لمركز سنورس لتضررهم من عدم وجود أعمدة إنارة بشكل كاف بالمنطقة المجاورة للجمعية الزراعية بالقرية، ويطالبون بمتابعة أعمال الصيانة لأعمدة الإنارة وأسلاك الكهرباء وكشافات الإضاءة، وتم التوجيه بعمل الصيانة اللازمة ودراسة مطلب زيادة الأعمدة للمنطقة المتضررة.
واستمع محافظ الفيوم لشكوى أحد المتعاقدين -من ذوي الاحتياجات الخاصة- بالوحدة المحلية في يوسف الصديق منذ عام 2008 يريد تجديد تعاقده، ووجه محافظ الفيوم مسئولي التفتيش المالي والإداري بدراسة وفحص شكواه لتقديم الحلول المناسبة لها في إطار قانوني.
وأكد محافظ الفيوم على التنسيق بين مسئولي التضامن الاجتماعي وجهاز تنمية المشروعات من جانب، ومسئولي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، ومسؤولي المجلس القومي للمرأة من جانب آخر؛ لتوفير المساعدات اللازمة للأسر الأولى بالرعاية، وعمل مشروعات للشباب والمرأة الريفية.