قالت حكومة كييف إن القوات الأوكرانية حققت مكاسب جديدة في المنطقة المحيطة بمدينة باخموت، شرقي البلاد، والتي تشهد قتالا عنيفا.
وكتبت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني على تطبيق تيلجرام يوم الأحد "استولت وحداتنا على أكثر من 10 مواقع للعدو في شمال وجنوب باخموت وطهرت منطقة غابات بالقرب من ايفانيفسك من العدو".
وأضافت أنه تم أسر جنود روس خلال العملية، وتواصل القوات الأوكرانية تقدمها "رغم كل الصعوبات.. هذه هي اللحظة التي يساوي فيها متر واحد 10 كيلومترات من حيث تعقيد المهمة".
وتابعت ماليار أنه على الرغم من النجاح الأوكراني الأخير، لا يزال الوضع في باخموت متوترا حيث يبدى الجيش الروسي مقاومة عنيفة. وأضافت "لقد حشد العدو كل قواته هناك ويحاول التقدم ويدمر كل شيء في طريقه.. ولا يزال القتال العنيف مستمرا".
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش الأوكراني من استعادة أراضي حول باخموت التي تشهد قتالا عنيفا منذ أشهر. وأصبح بإمكان القوات الأوكرانية تطويق مقاتلي مجموعة المرتزقة الروسية الخاصة "فاجنر" الذين تم نشرهم في المدينة.
وفي الوقت ذاته، تعرضت مدينة دونيتسك ، التي تسيطر عليها روسيا في شرقي أوكرانيا، على ما يبدو أنه قصف مدفعي كثيف يوم الأحد، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الرسمية الروسية نقلا عن السلطات المحلية.
وتعرضت المدينة للقصف بمئات القذائف المدفعية والمقذوفات من عدة راجمات صواريخ، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل عن حصيلة القصف. ولا يمكن التحقق من البيانات بشكل مستقل. تقع دونيتسك مباشرة خلف الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا.
وقال مسؤولون في كييف، في وقت مبكر من يوم الأحد، إن القصف يأتي بعد أن أطلقت روسيا صواريخ كروز وطائرات انتحارية "كاميكازي" إيرانية الصنع على أهداف أوكرانية ليلا، مما أدى إلى انطلاق صافرات الانذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن الطائرات المسيرة والصواريخ أطلقت من طائرات وسفن حربية في البحر الأسود.
وقال الجيش الأوكراني إن الدفاعات الأوكرانية أسقطت 25 طائرة مسيرة معظمها من طراز شاهد الإيرانية، وثلاثة صواريخ كروز.