غارة جوية تدمر مدرسة شمالي أفغانستان - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 11:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غارة جوية تدمر مدرسة شمالي أفغانستان

كابول - د ب أ
نشر في: السبت 15 يوليه 2017 - 9:07 م | آخر تحديث: السبت 15 يوليه 2017 - 9:07 م

قال مسؤولون أفغان إن غارة جوية، صباح اليوم السبت، دمرت مدرسة في إقليم قندوز شمالي أفغانستان.

وقال محفوظ الله أكبري، المتحدث باسم شرطة المنطقة الشمالية، إن ثلاثة أشخاص من بينهم بواب المدرسة، أصيبوا في الهجوم الذى وقع في "خوجة مشهد"، وهى مدرسة في مدينة قندوز، حوالى الساعة 4 صباحا اليوم بالتوقيت المحلي (1130 مساء بتوقيت جرينتش من يوم الجمعة).

ووفقا لعضو مجلس الإقليم، سيد أسد الله السادات، أصيب ما بين أربعة إلى خمسة أشخاص في منازل مجاورة بسبب شظايا الزجاج المتطايرة. ومع ذلك، لم يكن هناك أي طالب موجود بالمدرسة في ذلك الوقت المبكر من الصباح.

ولم تتضح حتى اللحظة هوية المسؤول عن الهجوم.

وألقى المسؤولون الأفغان مثل محفوظ الله أكبري باللوم على الولايات المتحدة في الغارة الجوية.

وادعى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن "الطائرات الغازية" قصفت مدرسة في قندوز.

ونفى المتحدث باسم القوات الأمريكية، ويليام سالفن، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هذه الادعاءات قائلا إن "ادعاءات طالبان بوقع غارات جوية أمريكية على مدرسة في إقليم قندوز كاذبة".

وأكد أن القوات الأمريكية شنت ضربات ليلية، لكنه وفقا لما ذكره المسؤولون الأفغان فإن الاضرار التي لحقت بالمدرسة كانت بسبب حريق في مطبخ.

وقال سالفن إن الغارات الأمريكية تم تنفيذها في مناطق لم يكن فيها مدنيون ولكنها "دمرت مواقع قتالية لطالبان وعبوات ناسفة محلية الصنع كانت مزروعة".

وتساعد القوات الأمريكية، القوات البرية الأفغانية، عبر زيادة الاسناد الجوي بينما تكافح تلك القوات تمردا مكثفا في جميع أنحاء البلاد.

كما تشن القوات الجوية الأفغانية المزيد من الضربات ضد المسلحين، لكن العديد من وحدات هذه القوة ما زالت في طور التدريب.

وذكرت الأمم المتحدة، في تقريرها عن الخسائر في صفوف المدنيين لعام 2016، أن القوات الجوية الأمريكية - التي كانت وراء معظم الغارات الجوية في البلاد - تسببت في 40 في المئة من الضحايا المدنيين من خلال الضربات الجوية. وكانت القوات الجوية الأفغانية - التي نفذت عددا أقل من الإضرابات - مسؤولة عن 43 في المئة من مجموع الخسائر المدنية الناجمة عن الغارات الجوية.

أما الحوادث المتبقية التي أصيب بها ضحايا في الغارات الجوية فلا يمكن أن تنسب إلى أي طرف.

وزعم عضو مجلس الإقليم، السادات، أن المدرسة تم استهدافها بطريق الخطأ. واشتبه في أن الغارة الجوية كان من المفترض أن تضرب "خوجة غلطان" وهى مدرسة أخرى في ضواحي قندوز حيث تفيد تقارير بتجمع مقاتلي طالبان بها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك