أعلن حاكم ولاية لويزيانا في جنوب الولايات المتحدة، حيث أدت أمطار غزيرة إلى فيضانات كبيرة، أنه تم إنقاذ سبعة آلاف شخص على الأقل في الولاية.
ونبه جون بيل إدواردز، الأحد، إلى أن هذه الفيضانات التي طاولت أيضا ولاية ميسيسيبي المجاورة "لم تنته".
وقضى ثلاثة أشخاص جراء الفيضانات منذ الجمعة في محيط باتون روج عاصمة الولاية، وفق إدواردز الذي أشار أيضا إلى فقدان شخص.
وإذا كانت وتيرة العاصفة قد تراجعت فإن منسوب المياه لا يزال يرتفع في بعض المناطق. وطلب إدواردز من السكان ملازمة منازلهم. وكتب الحاكم على تويتر "أنه حدث خطير ومستمر".
وبثت التلفزيونات الأمريكية، الأحد، مشاهد مؤثرة عن عمليات الإنقاذ في لويزيانا.
ولا تزال طرق عدة مقطوعة أو تغمرها المياه تماما في جنوب لويزيانا. ونشرت شرطة الولاية على تويتر صورا لمروحيات تلقي مساعدات.
وأعلنت حال الطوارئ في لويزيانا منذ الجمعة. وحذرت الأرصاد الوطنية من انهيارات أرضية مفاجئة في تكساس جنوبا، وأوهايو شمالا.