التعليم: دور الأخصائي النفسي والاجتماعي تغير في ضوء مفاهيم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل - بوابة الشروق
الخميس 10 أكتوبر 2024 5:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التعليم: دور الأخصائي النفسي والاجتماعي تغير في ضوء مفاهيم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل

الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم
الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم
نيفين أشرف
نشر في: الثلاثاء 15 أغسطس 2023 - 6:26 م | آخر تحديث: الثلاثاء 15 أغسطس 2023 - 6:26 م

يجب قياس مردود الحقائب التدريبية ومن بينها التدريب الخاص بالتوعية بالأمراض النفسية وخطورتها على المجتمع
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم أن التعليم قضية مجتمع وأحد أهداف الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم هو تحقيق التكامل مع الوزارات المختلفة وتوسيع الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، واستخدام التعليم في تنمية ودعم قيم المواطنة والانتماء، بمشاركة كافة فئات المجتمع ، ورعاية واكتشاف الموهوبين وتقديم المزيد من الدعم للمتفوقين، وذلك كله في إطار السعي إلى تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، والتي تعتمد على تضافر مؤسسات الدولة، وتوحيد جهودها لتحقيق أهداف الحكومة المصرية.

وأكد حجازي،خلال مؤتمر اليوم للإعلان عن تفاصيل برنامج تدريب الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس التجريبية والرسمية واللغات على مستوى الجمهورية، وجاء ذلك تفعيلًا لبروتوكول التعاون الذي وقعته الوزارة مع مؤسسة "فاهم للدعم النفسي" والتي ستتولى التدريب من خلال نخبة من أساتذة الطب النفسي في مصر، وذلك بمشاركة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومؤسسة (التعليم أولًا)، ومؤسسة ( safe Egypt )، وبرعاية "البنك الأهلى المصري"، أن دور كل من الإخصائي النفسي والإخصائي الاجتماعي تغير في ضوء مفاهيم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أهمية هذه المبادرة لتوفير إخصائيين اجتماعيين ونفسيين أكفاء مدربين علـى التعريف بالأمراض النفسية، وتدريب الإخصائيين بالمدارس والأطفال والشباب بالأسر على التعرف على المرض النفسي وأخطاره وطرق علاجه.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على إذكاء العديد من المبادرات التي تهدف إلى نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، منها مبادرة مواجهة التنمر والعنف في المدارس، ومبادرة الكشف عن الأنيميا والتقزم والسمنة لطلاب المدارس، فضلًا عن الدعم المقدم من الوزارة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي سيكون لها بالغ الأثر في تكوين شخصية مصرية سوية، فضلًا عن العديد من المبادرات التي تأتي في إطار خطة بناء الإنسان المصري.

وتحدث الوزير عن أهمية قياس مردود الحقائب التدريبية ومن بينها هذا التدريب الخاص بالتوعية بالأمراض النفسية وخطورتها على المجتمع، وأهمية دعم الأسرة للمريض النفسي.

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة "فاهم للدعم النفسي" على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتنسيق مع المجتمع المدنى، وشددت على أهمية تدريب الاخصائيين النفسيين فى المدارس وتوجيهم وإكسابهم المهارة التى تؤهلهم لاكتشاف التعب والمرض النفسى، مشيرة إلى أن المدرسة بوصفها حائط الصد الأول للطالب المصري ضد العديد من السلوكيات الخاطئة التي يمكن أن تؤدي به لمشكلات نفسية تؤثر على شخصيته بالسلب مثل التنمر والعنف والتحرش وغيرها من السلوكيات الخاطئة التي تضع الطلاب في ضغط نفسي شديد قد يدفع بهم لردود أفعال عنيفة تؤثر على سلامتهم وسلامة زملائهم.

وقالت مكرم إن الإخصائي الاجتماعي في المدرسة له دور رئيسي في رعاية الطلاب نفسيًا، وأن المجتمع المصري يحتاج لإدراك أهمية (الصحة النفسية)، مؤكدة على أهمية التواصل مع الأسرة والتعاون لاكتشاف المرض النفسى مبكرا والعمل على علاجه.

وفى كلمتها، أكدت الدكتورة سلمى البكرى على أهمية التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة متمثلة فى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ومؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق التنمية المستدامة، مشيدة بدور وزارة التربية والتعليم الداعم خلال العشر سنوات الماضية مع مؤسسة "التعليم أولا" لتدريب وتأهيل المعلمين، ومديرى المدارس، والطلاب المتفوقين والموهوبين.

وأضافت الدكتورة سلمى البكرى أنه فى ضوء هذا التعاون تم تدريب ٥ آلاف معلمة رياض أطفال، بالتعاون مع البنك الأهلى المصرى، مشيرة إلى أن مؤسسة "التعليم أولا" قامت برفع كفاءة المدارس الحكومية، حيث تم تدريب ١٢٠٠ مدير ووكيل مدرسة، وتدريب ١٤٠٠٠ معلم بداية من مرحلة رياض الأطفال الى المرحلة الثانوية، كما تم تدريب ١٠٠٠ طالب من المتفوقين، و١٢٥ طالب موهوب تكنولوجيا وفنيا، وعلميا.

وأوضحت أننا اليوم نستكمل الحلقة بتدريب ١١٠٠ أخصائى نفسى فى ٢٧ محافظة تدريبا محوريا ومهنيا من الناحية العلمية والعملية بهدف تمكين الطالب من خلال الطرق الحديثة وتحقيق الصحة النفسية خصوصا مع الاضطراب النفسى نتيجة التكنولوجيا، والضغط النفسي، لذلك نحتاج إلى أخصائى نفسى بفكر مختلف وتدريبهم على هذا المحتوى ليتمكن من القيام بدوره الحقيقى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك