السلطة الفلسطينية: لا نعول على زيارة بلينكن وأبو مازن طالبه بوقف الحرب المجنونة - بوابة الشروق
الأحد 13 أكتوبر 2024 9:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السلطة الفلسطينية: لا نعول على زيارة بلينكن وأبو مازن طالبه بوقف الحرب المجنونة

شيماء رزق
نشر في: الأحد 15 أكتوبر 2023 - 12:17 ص | آخر تحديث: الأحد 15 أكتوبر 2023 - 12:43 ص

وجه إبراهيم ملحم، المتحدث باسم السلطوية الفلسطينية، الشكر للإدارة المصرية حكومة وشعب، على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وبشكل خاص في هذه اللحظات الاستثنائية التي تشهدها فلسطين، ومحاولة لإنتاج نكبة 1948.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة «أون»، مساء السبت، أن رائحة الموت فتوح في الشوارع والأزقة، وقوات الاحتلال تشن مذبحة وإبادة جماعية في قطاع غزة.

وأكد أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن ولقائه بالرئيس الفلسطيني أبي مازن، لم تحمل أي جديد في حديثه الذي بدا وكأنه يقول له جئت لإسرائيل كيهودي أولا، ذاكرا أن الرئيس الفلسطيني كان له عدة مطالب في مقدمتها ضرورة إيقاف هذه الحرب المجنونة الدائرة في غزة.

هذا إلى جانب أهمية إيجاد ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية وسط هذا العدوان الجامح المجنون والمدفوع بغريزة الانتقام الإسرائيلية، والتي تتلقى دعما أمريكيا كاملا، وهو ما اتضح في تحريكها للبوارج وحاملات الطائرات حتى تساعد تل أبيب في عدوانها.

ولفت إلى مطالبة "أبو مازن"، وقف الإبادة الجماعية التي تمارس ضد أهل غزة وإعادة المياه والكهرباء، ولكن يبدو أن هناك آذانا صماء من الجانب الأمريكي مستمرة في دعمها للجاني وتلوم الضحية.

وأضاف أن العدوان يواصل حربه على القطاع حيث قتل نحو 100 فلسطيني بمنازلهم بعد قصفها، خلال ساعة واحدة فقط، بالإضافة إلى استهداف الجامعات والبيوت والكنائس، كما أنها تهدد الآن بقصف المستشفيات وترحيل المرضى.

كما أفاد بأن اعتداء المستوطنين في الضفة الغربية مستمر، حيث يتم استهداف المواطنين في الشوارع، مثلما حدث في قرية كفرة في نابليس ذهب ضحيتها ستة شهداء وعشرات الجرحى.

وأكد أن الحرب البرية التي يهدد بها الاحتلال هدفها الإجهاز على ما تبقى من شريان حياة في قطاع غزة والذي بانتهاءه ينقطع آخر شريان حياء عن المجتمع الدولي الذي يقف في موقف الآذان الصماء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك