أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون تأييدهما لخفض التصعيد على الحدود البولندية البيلاروسية.
وقالت مصادر في قصر الإليزية إن الرئيسين تحدثا خلال اتصال هاتفي طويل عن الدور الذي يمكن أن تلعبه روسيا في حل الصراع.
وقال الرئيسان إنه يجب احترام المهاجرين. وتأمل باريس أن يكون للمحادثة تأثير إيجابي على الوضع على الأرض.
كان هدف الاتصال، من وجهة نظر فرنسا، هو إنهاء الأزمة. ووفقا للكرملين، قال بوتين إن رؤساء دول الاتحاد الأوروبي يجب أن يناقشوا المشكلة بشكل مباشر مع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو.
كما انتقد بوتين قوة حرس الحدود البولندية بسبب "قمعها" للمهاجرين.
ويتهم الاتحاد الأوروبي لوكاشينكو بنقل أشخاص بطريقة منظمة من مناطق أزمات إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وهو ما جعل بولندا وليتوانيا ولاتفيا تشدد تأمين الحدود ورغم ذلك فلا يزال الآلاف يتمكنون من الوصول إلى ألمانيا.
من جانبه، قال لوكاشينكو إنه سيتوقف عن منع المهاجرين من مواصلة رحلتهم من بلاده صوب بولندا ودول البلطيق، في رد فعل منه على العقوبات الأوروبية المشددة على بلاده.
كان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على بيلاروس بسبب ماوصفه بالتلاعب في نتائج انتخابات رئاسية العام الماضي لصالح لوكاشينكو وقمع المعارضة.