من قطع الرؤوس لجدول المناوبة.. أبرز الأكاذيب التي روجها جيش الاحتلال - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 9:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من قطع الرؤوس لجدول المناوبة.. أبرز الأكاذيب التي روجها جيش الاحتلال

محمد حسين
نشر في: الأربعاء 15 نوفمبر 2023 - 10:53 ص | آخر تحديث: الأربعاء 15 نوفمبر 2023 - 12:27 م

نفى الدكتور بكر قاعود، مدير مستشفى الرنتيسي للأطفال بقطاع غزة، المزاعم التي ساقها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول وجود نفق أسفل المستشفى تستخدمه المقاومة الفلسطينية "حماس" لأغراض عسكرية.

وقال قاعود خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، إنّ ما تحدث عنه جيش الاحتلال ليس قبوا بالمعنى المعروف، موضحا أنه مخصص للمكاتب الإدارية وللإدارة وللصيدلية وللعلاج الطبيعي في الوضع الطبيعي.

وأبدى قاعود استعداده لحضور لجان دولية من الصليب الأحمر والمنظمات الدولية إلى مستشفى الرنتيسي وإلى كل المستشفيات؛ للاطلاع على كل أجزائها، سواء في القبو أو الطوابق للتأكّد من أنها أماكن لتقديم خدمة صحية.

ولا تعد تلك المعلومة هي أول ما روّج له متحدث جيش الاحتلال من أكاذيب ومعلومات غير دقيقة، ونستعرض في السطور التالية سوابق أخرى في سجل الاحتلال منذ بدء عدوانه الغاشم على غزة:

- جدول الموظفين وقتال المقاومة

ثارت موجة من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي، عقب مزاعم أدلى بها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، بإشارته بشكل عشوائي إلى تقويم في مستشفى الرنتيسي في ‎غزة، مدعيًا أنه دليل على تاريخ واجبات وأسماء المقاومة بطوفان الأقصى؛ لكنه في الحقيقة هي مجرد قائمة بأيام الأسبوع وجدول لترتيب مناوبة العاملين بالمستشفى، والذي يتواجد بشكل ملحوظ ومتعارف عليه بالمؤسسات وأماكن العمل المختلفة.

وقال المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية بغزة في بيان له: "خرج علينا الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مؤتمر صحفي مليء بالأكاذيب، عرض خلاله فيديوهات مصنوعة بطريقة متناقضة وغير احترافية وغير منطقية وتُظهر بشكل واضح مشاهد مُركّبة وملفقة ومضللة للرأي العام، حيث يندرج هذا في إطار حملة التضليل والتحريض التي يمارسها ضد المستشفيات".

- قطع الرأس.. كذبة صدقها بايدن

في الأسبوع الأول من الحرب، قال الجيش الإسرائيلي، لشبكة سي إن إن الأمريكية، إن مسلحي حماس نفذوا مذبحة في "كفار عزة"، حيث تم ذبح النساء والأطفال الصغار وكبار السن بوحشية على طريقة عمل داعش.

وسرت الشائعة وانتشرت في الإعلام الغربي، وتلقاها الرئيس الأميركي جو بايدن، حيث زعم أنه رأى صوراً لأطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس على يد أعضاء حركة حماس، لينفي البيت الأبيض هذا الأمر في وقت لاحق، قائلاً إن الرئيس لم يرَ مثل هذه اللقطات.

وفي وقت لاحق، أوضح مسئول في البيت الأبيض لشبكة بي بي سي، أن بايدن لم يرَ في الواقع صوراً لأطفال مقطوعي الرأس، لكن تصريحاته كانت مبنية على تقارير من إسرائيل.

- اتصالات مفبركة

نشر الجيش الإسرائيلي تسجيلًا صوتيًا، قال إنه حديث دار بين أحد ضباط إدارة التنسيق بغزة ومدير عام مستشفى الشفاء، أعلن فيه الضابط أنه بصدد تزويد المشفى المعني بحاضنات للأطفال الخدج.

لينفي بدوره أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة، تلك الادعاءات، وأكد حصار الاحتلال للمستشفى، وأنهم لا يرفضون خروج الأطفال الخدج من المستشفى نحن مستعدون لإخراجهم إلى أي مكان آخر لأن الوضع خطير جدا في المستشفى ويزداد سوءا، وبقاؤهم يهدد حياتهم بشكل كبير، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

- تحرير الأسيرة..

وفي نهاية شهر أكتوبر الجاري، ومع تزايد الضغط على حكومة الاحتلال من الداخل الإسرائيلي، وعلى رأسهم عائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز "الشاباك" أنه "حرر الجندية في الجيش أوري مجديش".

ووفقًا لما نشرت سكاي نيوز، فيظهر من خلال أرشيف الويب أنه جرى تعديل تلك القائمة قبيل إعلان الجيش الإسرائيلي عن تحرير المجندة وأُضيف اسمها، لكن بالعودة للنسخة المحفوظة بتاريخ 22 أكتوبر فإن اسمها لم يكن مدونا.

وأضاف الموقع ما يؤكد ذلك بالمنشور الذي شاركته المجندة عبر حسابها بتاريخ 12 أكتوبر أي بعد هجوم حماس، وحذف المنشور بعد تداوله، لكنه أيضا محفوظ في أرشيف الويب، وبعد الضجة حول هذا المنشور أغلقت صفحة المجندة ليرى محتواها أصدقاؤها فقط.

وعلق الإعلامي أسامة كمال على رواية الاحتلال، ساخرا من الصورة المنشورة للأسيرة قائلا: "ده منظر ضوافر واحدة محتجزة؟ ولا يمكن الناس في المقاومة قلبهم رهيف وكانوا محتجزينها في بيوتي سنتر وبيوفروا للمحتجزات خدمة الباديكير والمانيكير".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك