«كنائس الشرق الأوسط»: نسعى لتطوير أطر الحوار الإسلامي المسيحي - بوابة الشروق
الجمعة 11 أكتوبر 2024 3:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«كنائس الشرق الأوسط»: نسعى لتطوير أطر الحوار الإسلامي المسيحي

أرشيفية
أرشيفية
أحمد بدراوي:
نشر في: السبت 15 ديسمبر 2018 - 10:40 م | آخر تحديث: السبت 15 ديسمبر 2018 - 10:40 م

قالت الدكتورة ثريا بشعلانى، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إن المجلس مهتم بدائرة خدمة اللاجئين في الاهتمام بوجود المسيحيين في المناطق التي بها نزاع مثل سوريا والعراق.

وأضافت في مؤتمر صحفي بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم، نحن مهتمين بشكل واضح بكرامة الإنسان، والمجلس لا يألوا جهدًا في ذلك، وهو مجلس مسكوني رسمي بين الكنائس، والمجلس عضويته عائلات وهي العائلة الأرثوذكسية الشرقية، والعائلة الأرثوذكسية في الروم وقبرص والقدس، العائلة الإنجيلية الشرقية، والعائلة الكاثوليكية الشرقية.

وذكرت أن المجلس يتعامل في نحو ثلاثة ملايين دولار سنويا لشؤون الإغاثة وخدمة الإنسان والتنمية، والمجلس يعمل مع كل كنيسة محلية، والمجلس يقدم خدماته للجميع دون تمييز.

واستعرضت بشعلاني زيارتها إلى مصر التي بدأت الجمعة، ولقاءاتها برؤساء الكنائس، مركدة أن المجلس يسعى لوضع وتطوير أطر الحوار الإسلامي المسيحي.

وأوضحت أن المجلس يسعى لتعضيد فكرة المواطنة في منطقة الشرق الأوسط، بحيث نبني قوانين تسعى لكرامة الإنسان دون تمييز بسبب دينه أو عرقه، ونحن مستمرين بالعمل بصبر واحترام وتآني.

وذكرت أنها تسعى لتعضيد وتأكيد رسالة العيش المشترك في الشرق الأوسط الذي يمر بظروف شتى.

وقال الأب جابي حاروني رئيس لجنة الحوار اللاهوتي بالمجلس، إنه هناك مشروع لإعادة ربط كليات اللاهوت على مستوى الكنائس، ونحن نقدر الظروف التي يمر بها الشرق منذ نكبة فلسطين، لذلك يعني المجلس عمل إعادة تأهيل روحي ورعوي، ليستعيد الإنسان في الشرق عافيته.

وثمن حاروني، دور الشباب في الشرق الأوسط، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بدورهم اللاهوتي.

وأشار إلى أهمية الشراكة الإسلامية المسيحية، فكلاهما شركاء حقيقيين في منطقة الشرق الأوسط.

وتحدث مسؤولو المجلس، عن إنتاج 12 وثائقي عن المسيحيين وأعياد الميلاد، وعن علاقتهم بالإعلام غير الكنسي.

واعتبروا أن هناك مساع لتوحيد الرؤية بين الكنائس يسعى لها المجلس، وبناء الجسور بين الإعلام والمجلس.

وقال الأنبا آرميا الأسقف العام، إن المجلس هو أول من أنشأ في السبعينيات الحوار المسيحي الإسلامي، مؤكدًا أنه يستطيع تقديم عمل متميز لإفادة الشرق الأوسط، لمعرفة وقبول الآخر، وأن يمتد للغرب، من أجل السلام في جميع الأوطان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك