قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن «الجلوس مع إسرائيل على طاولة المفاوضات مرهون بقبولها إنشاء دولة للفلسطينيين».
وأضاف في كلمة خلال المؤتمر السنوي لمنتدى دافوس الاقتصادي، صباح الثلاثاء، أن «تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل من دون دولة فلسطينية لن يساعد المنطقة».
وذكر أن المبادرة العربية للسلام قدمت أفضل ضمانات لإسرائيل؛ بأن يكون هناك تطبيع للعلاقات، وحل الدولتين، وضمانات أمنية أخرى تمنع حدوث حروب أخرى في المنطقة.
وأكمل: «رأينا تلك الرغبة من كل الدول العربية، وقطر بعد مدريد وأوسلو كانت أول دولة فتحت مكتبًا تجاريًا لإسرائيل، وكنا نأمل بوجود مسار للمستقبل والتقدم للأمام، لكن منذ ذلك الحين وحتى 2008 تأكدنا أن الأمر غير ناجع».
واستطرد: «جميعنا في وقت ما عبرنا عن رغبتنا بمد يد التعاون لإسرائيل، بحيث يكون هناك اشتراك كامل في عملية سلام للجميع، ولو عدنا تاريخيًا لوجدنا أن العرب دائمًا يقدمون الحلول، لكن إسرائيل لم تقبل الحديث عن الموضوع في أي مرة».