برشلونة يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات أمام بلد الوليد - بوابة الشروق
الجمعة 25 أكتوبر 2024 8:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليوم.. 4 مباريات في الجولة الـ24 بالليجا

برشلونة يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات أمام بلد الوليد

محمد عبد المحسن
نشر في: السبت 16 فبراير 2019 - 12:24 م | آخر تحديث: السبت 16 فبراير 2019 - 12:24 م

أتلتيكو في مواجهة سهلة أمام رايو فاليكانو.. سيلتا فيجو يلتقي  ليفانتي.. وليجانيس ضيفًا على ريال سوسيداد..

تستأنف اليوم، السبت، مباريات الجولة الرابعة والعشرون من الدوري الإسباني، بأربع مواجهات قوية أبرزها لقاء برشلونة أمام ضيفه بلد الوليد في العاشرة إلا الربع مساءً على ملعب كامب نو، فيما يحل أتلتيكو مدريد ضيفًا ثقيلًا على رايو فاليكانو في الخامسة والربع مساءً على ملعب  تيريزا ريفيرو.

ففي أهم مباريات اليوم، يسعى برشلونة لاستعادة نغمة الانتصارات، وتدعيم فرصه مجدداً في الفوز بلقب الدوري الإسباني، بعد ثلاثة تعادلات متتالية، ينتظر أن تمنح عودة اللاعب عثمان ديمبلي لصفوف برشلونة الشرارة التي يحتاجها الفريق.

وبدا برشلونة في أمس الحاجة إلى استعادة جهود ديمبلي، بعدما سقط الفريق في فخ التعادل في آخر ثلاث مباريات خاضها، ومن بينها المباراة مع ريـال مدريد في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا.

وشارك الفرنسي ديمبلي لفترة صغيرة بديلاً في مباراة الفريق أمام أتلتيك بلباو، مطلع الأسبوع الحالي، ولكنه يتأهب للمشاركة أساسياً في مباراة بلد الوليد بعد تعافيه تماماً من الإصابة بشد في كاحل القدم.

وبعد أداء مرتبك ومتذبذب في أول موسم له مع الفريق، والذي ثار خلاله الجدل بشأن ما وصف بأنه عادات غير احترافية للاعب، ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن لاعب بوروسيا دورتموند الألماني السابق تخلص من هذه السلبيات.

وأصبح ديمبلي الآن من العناصر الأساسية المهمة في هجوم برشلونة تحت قيادة المدرب إيرنستو فالفيردي؛ خاصة مع فشل فيليب كوتينيو في شغل هذا المكان في الناحية اليسرى لهجوم الفريق، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

ولم يستطع كوتينيو تعويض برشلونة عن النشاط والحيوية التي يقدمها ديمبلي (21 عاماً)، ما يعني أن كوتينيو سيجلس على مقاعد البدلاء مع عودة ديمبلي للمشاركة في المباريات.

وعانى النجمان الكبيران ليونيل ميسي ولويس سواريز في غياب ديمبلي، ليسقط برشلونة في فخ التعادل بآخر ثلاث مباريات خاضها في الدوري وكأس إسبانيا؛ لكنه ما زال يحتفظ بصدارة جدول الدوري بفارق ست نقاط أمام منافسه التقليدي العنيد ريـال مدريد.

وتمثل مهارة وسرعة ديمبلي سلاحاً مهماً لبرشلونة؛ حيث يساهم في إرباك المنافس وخلق مساحات خالية لميسي وسواريز.

وكان الشيء الوحيد الذي حال دون هزيمة برشلونة أمام بلباو يوم الأحد الماضي، هو تألق حارس المرمى الألماني مارك أندري تير شتيغن؛ حيث تصدى لكرتين خطيرتين ليحافظ على التعادل السلبي للفريق.

ومع حصول برشلونة على راحة كافية، نظراً لعدم خوض أي مباراة في منتصف الأسبوع الحالي، سيكون الفريق أكثر انتعاشاً في مباراة بلد الوليد اليوم.

وقال تير شتيغن: «ربما يكون الفريق عانى من بعض الإجهاد بسبب جدول المباريات... شهر فبراير (شباط) مزدحم بالمباريات. أعتقد أن الجميع يشعرون بالسعادة الآن لحصولنا على راحة لمدة يوم أو يومين». وأضاف: «بعد هذه الراحة القصيرة، يمكننا العودة والبحث عن الأخطاء التي ارتكبت من أجل تحسين مستوانا بالشكل الذي نريده».

وفي ثان مباريات اليوم أهمية يحل أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث ضيفاً على رايو فاليكانو، اليوم، حيث يسعى أتلتيكو للحفاظ على الفارق الهزيل الذي يفصله عن الريال وبرشلونة، أملاً في استعادة المركز الثاني من الريال مع أي كبوة للأخير.

ويتطلع فاليكانو إلى استعادة الاتزان بعد هزيمتين متتاليتين وضعتا الفريق في المركز الثامن عشر، بفارق نقطة واحدة خلف فرق منطقة الأمان.

وخسر أتلتيكو أيضاً آخر مباراتين له، وكانت إحداهما أمام ريـال مدريد 1 – 3، مطلع هذا الأسبوع.

وفي باقي مباريات الجولة، يلتقي سيلتا فيجو مع ليفانتي في الثانية عصرًا على ملعب بالايدوس، فيما يحل ليجانيس ضيفًا على ريال سوسيداد في السابعة والنصف مساءً على ملعب أنويتا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك