مستشفى أم درمان: استقبلنا جثث 4 عسكريين من أفراد الجيش السوداني - بوابة الشروق
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 9:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مستشفى أم درمان: استقبلنا جثث 4 عسكريين من أفراد الجيش السوداني

هديل هلال
نشر في: الأحد 16 أبريل 2023 - 2:44 م | آخر تحديث: الأحد 16 أبريل 2023 - 2:44 م

 

أعلن مدير مشرحة مستشفى أم درمان، جمال يوسف، بأنه تم استقبال جثث 28 قتيلًا، بينهم 4 عسكريين من أفراد الجيش السوداني.

وقال يوسف، لوكالة «سبوتنيك»، مساء الأحد، إن «مشرحة مستشفى أم درمان استقبلت جثث 28 قتيلا، بينهم 4 عسكريين تابعين للجيش، جراء الاشتباكات ببن الجيش وقوات الدعم السريع».

وكانت لجنة أطباء السودان المركزية قد أعلنت، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، مقتل 56 مدنيًا وعشرات العسكريين، وإصابة 595 آخرين بينهم عسكريين، لافتة إلى أن بعض حالات الوفاة والإصابة لم يجر حصرها لصعوبة نقل أصحابها إلى المستشفيات.

وتدور منذ صباح أمس السبت، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم والولاية الشمالية.

وبدأ التصعيد الأخير بإعلان قيادة «قوات الدعم السريع» السودانية، في بيان صباح أمس، أن القوات المسلحة السودانية، هاجمت مواقعها ومقراتها في الخرطوم ومروي ومدن أخرى، لافتة إلى أنه تم الرد على الهجوم وتكبيد الجيش السوداني خسائر كبيرة، فضلا عن السيطرة على مطار وقاعدة مروي ومطار الخرطوم.

وفي وقت سابق، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا من سلفا كير، رئيس جمهورية جنوب السودان.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع الأخيرة في السودان، في ضوء الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتميزة بين الدول الثلاث، ودور مصر وجنوب السودان في دعم استقرار وسلامة السودان.

وفي ذلك السياق، أكد الرئيسان خطورة الأوضاع الحالية والاشتباكات العسكرية الجارية، مؤكدين كامل الدعم للشعب السوداني الشقيق في تطلعاته نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين وجها نداءً للوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، مناشدين الأطراف كافة بالتهدئة، وتغليب صوت الحكمة والحوار السلمي، وإعلاء المصلحة العليا للشعب السوداني.

كما أعرب الرئيسان عن استعداد مصر وجنوب السودان للقيام بالوساطة بين الأطراف السودانية، حيث أن تصاعد العنف لن يؤدي سوى إلى مزيد من تدهور الوضع، بما قد يخرج به عن السيطرة، مؤكدين أن ترسيخ الأمن والاستقرار، هو الركيزة الضامنة لاستكمال المسار الانتقالي السياسي، وتحقيق البناء والتنمية في السودان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك