كشف الدكتور علي الدين هلال، مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، أن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية لم يكن مطروحا في السياسة العملية بنفس القدر الحالي، وإن كان موجودا في الوثائق.
وأضاف في لقائه ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، مساء الثلاثاء، أن الروح المعنوية الفلسطينية مرتفعة رغم التكلفة الكبيرة التي دفعوها.
وتابع: «يجب التفكير كيف تمكنت المقاومة الفلسطينية من الاستمرار في القتال 9 أشهر ومن أين يأتون بالذخائر وكيف يأتون بالرجال ويستعوضون السلاح ومن أين تأتي لهم المياه؟»، بحسب وصفه.
وأردف: «ما تقوم به المقاومة ليس شغل واحد مذعور ومستخبي بل أنهم يصورون بالهواتف والكاميرات أفلاما لبطولاتهم وعملياتهم، ويحققون نجاحات في الالتحامات من المسافة صفر، وإن كان الثمن الذي دفعوه غاليا إلى جانب تدمير قطاع غزة»، بحسب تعبيره.
وذكر مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، أن لا أحد سيدفع مليما في إعادة إعمار غزة إلا بعد ضمان عدم اندلاع حرب أخرى.
وأشار إلى أن هذا لن يكون إلا من خلال الوصول إلى أفق وحل سياسي تتحقق بموجبه الدولة الفلسطينية وهذا يكون هدفا إستراتيجيا، حتى وإن استغرق 10 سنوات لأنه يجب التوقف عن الحلول المؤقتة.
وواصل هلال، أن العالم لن يرضى بالحلول المؤقتة في فلسطين؛ لأن إسرائيل أظهرت العداوة والإجرام في حق الفلسطينيين.