أقر رئيس زامبيا المنتهية ولايته إدجار لونجو بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 آب/أغسطس، وفاز بها مرشح المعارضة هاكايندي هيشيليما.
وقال لونجو في بث مباشر عبر هيئة الإذاعة والتليفزيون: "سوف ألتزم بأحكام الدستور الخاصة بالتداول السلمي للسلطة. أود أن أهنئ أخي، هاكايندي هيشيليما، على انتخابه ليكون الرئيس السابع لزامبيا".
وذكرت صحيفة "نيشن" الكينية أن مرشح الجبهة الوطنية شكر أنصاره وسرد بإيجاز نجاحات حزبه في خطابه للأمة المكونة من 73 قبيلة ويقطنها 18 مليون نسمة.
ومن ناحيته، وعد الرئيس المنتخب الذي ينتمي للحزب المتحد للتنمية الوطنية بإدارة حكومة شاملة.
وقال هيشيليما في بث مباشر: "بعد الانتخابات، دعونا نعود معا كزامبيين وكأسرة لأن هذا ما نحن عليه".
ووعد أيضا بتشكيل حكومة متوازنة تمثل مناطق الدولة العشر، و شكر الناخبين الشباب الذين شاركوا في الانتخابات وأدان العنف الانتخابي، قائلا إنه لن يكون هناك انتقام أو مطاردة.
وأعلنت اللجنة الانتخابية في زامبيا فى ساعة مبكرة صباح اليوم الإثنين فوز مرشح المعارضة هيشيليما في الانتخابات الرئاسية.
ووفقا للنتائج، حصل هيشيليما على مليونين و810 آلاف و757 صوتا، متقدما بفارق واضح على الرئيس الحالي إدجار لونجو، الذي حصل على مليون و824 ألفا و201 صوت.
وفي العاصمة لوساكا، احتفل أبناء زامبيا بفوز هيشيليما، الذي سبق له الترشح لمنصب الرئاسة خمس مرات.
ورقص أنصار هيشيليما بفرح في شوارع لوساكا، كما دوت أبواق السيارات والألعاب النارية.
وجرت الانتخابات في الديمقراطية الرائدة السابقة في أفريقيا الثرية باحتياطياتها من النحاس، وسط أزمة اقتصادية ملموسة وتوترات سياسية وقيود صارمة لمكافحة فيروس كورونا.