أفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأن وزير الخارجية ونظيره البريطاني، يزوران إسرائيل والأراضي الفلسطينية في أول زيارة مشتركة منذ أكثر من 10 سنوات.
وأوضحت الوزارة أنهما سيؤكدان أن الوقت حان لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات إلى القطاع، مؤكد أنه يجب تفادي اندلاع حرب إقليمية لها تداعيات كبيرة وهذا ممكن عبر اتفاق لوقف إطلاق النار، بحسب شبكة "الجزيرة" الإخبارية.
وأعربت الوزارة عن دعم باريس ولندن جهود الوسطاء المصريين والأمريكيين والقطريين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
يأتي ذلك فيما يستمر العدوان الإسرائيلي على غزة حيث استشهد وجرح عشرات الفلسطينيين في قصف على مناطق متفرقة من القطاع، في حين توقع مسئول حكومي أن يرتفع عدد الشهداء في القطاع إلى أكثر من 50 ألفا.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 20 فلسطينيا على الأقل جراء غارات ضربت عددا من المنازل في غزة خلال الساعات الماضية.
وفي رفح جنوبا أيضا، استشهد فلسطينيا وأصيب آخر في قصف إسرائيلي طال منطقة الشاكوش غربي المدينة.