بعد فشل «لوزان».. كيرى يبحث مع شركائه الأوروبيين التهدئة فى سوريا - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 10:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد فشل «لوزان».. كيرى يبحث مع شركائه الأوروبيين التهدئة فى سوريا

أرشيفية
أرشيفية

نشر في: الأحد 16 أكتوبر 2016 - 8:39 م | آخر تحديث: الأحد 16 أكتوبر 2016 - 8:40 م
استمرار التوتر الروسى الأمريكى أفضى إلى عدم خروج مباحثات «لوزان» بأية نتائج.. ومقاتلون سوريون تدعمهم تركيا يدحرون «داعش» من «دابق» ذات الأهمية الرمزية للتنظيم
غداة فشل كان متوقعا لمباحثات أمريكية ــ روسية وبحضور قوى إقليمية فى لوزان السويسرية لبحث الحرب فى سوريا، سعى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، فى اجتماع بشركائه الأوروبيين فى لندن أمس، لمحاولة انعاش جهود إنهاء الحرب السورية وبحث التهدئة.

والتقى كيرى، الأحد، نظراءه من بريطانيا وألمانيا وفرنسا. وقال مسئولون أمريكيون إنه برغم أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أعضاء فى «المجموعة الدولية لدعم سوريا»، لكن هذه المجموعة لا تستطيع اتخاذ قرارات سريعة نظرا لحجمها، موضحين أن اجتماع لوزان كان أكثر فائدة لأنه تركز على الدول الاقليمية الفاعلة فى الأزمة السورية. إلا أنه أيضا لم يفض إلى أى نتائج.

وبحسب المسئولين الأمريكيين، تزامن اجتماع لوزان مع أجواء من التوتر الكبير بين روسيا والغربيين الذين يتهمون موسكو «بجرائم حرب» فى الأحياء الشرقية التى تسيطر عليها فصائل المعارضة فى مدينة حلب. وتواصل الطائرات الروسية والسورية قصف هذه الأحياء منذ 22 سبتمبر، حيث لا تبدى روسيا أى إشارة لتراجع دعمها لنظام بشار الاسد. وقد ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى يتخذ من بريطانيا مقرا له ان غارات جوية جديدة مكثفة استهدفت الاحياء الشرقية من حلب الأحد.

وكان كيرى قد اعلن عقب انتهاء محادثات لوزان، الذى لم يدع إليه الاوروبيون ولم يسمح بوضع خطة للعودة إلى الهدنة التى انهارت فى سبتمبر الماضى، وسط تبادل حاد للاتهامات بين واشنطن وموسكو واستمرار القتال فى سوريا، ــ أن أفكارا جديدة نوقشت فى الاجتماع ويفترض أن يتم توضيحها فى الأيام المقبلة لمحاولة التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار اكثر متانة من الهدنات السابقة.

من جهته، اكتفى وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف بالقول بعد الاجتماع فى لوزان «توافقنا على وجوب الاستمرار فى الاتصالات خلال الأيام المقبلة». وشارك فى اجتماع لوزان السبت كل من الولايات المتحدة وروسيا وايران والعراق وقطر والسعودية ومصر وتركيا.

ميدانيا، سيطر مقاتلون معارضون مدعومون من تركيا الأحد على بلدة دابق السورية ذات الأهمية الرمزية لتنظيم «داعش»، بعد أقل من 24 ساعة على بدء هجوم لطرد الجهاديين منها، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وأوضح مدير المرصد رامى عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية «تمكنت الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة بطائرات ودبابات تركية من السيطرة على بلدة دابق». موضحا أن سيطرة المقاتلين على دابق وبلدة صوران القريبة منها جاءت «بعد انسحاب جهاديى داعش من المنطقة». ولدابق أهمية رمزية لدى التنظيم لاعتقاده أنها ستشهد أكبر معاركه.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك