ماذا قالت المنظمات الدولية عن التصعيد الإسرائيلي على جباليا وشمال غزة؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 16 أكتوبر 2024 1:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماذا قالت المنظمات الدولية عن التصعيد الإسرائيلي على جباليا وشمال غزة؟


نشر في: الأربعاء 16 أكتوبر 2024 - 9:47 ص | آخر تحديث: الأربعاء 16 أكتوبر 2024 - 9:47 ص

في أكتوبر 2024، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من عدوانها على مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا المدنيين.

الهجوم استهدف مناطق سكنية مكتظة بالسكان في المخيم، وتسبب في تدمير عدد من المباني والمنازل.

القصف على جباليا أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص، وتحدثت تقارير عن صعوبة وصول فرق الإسعاف إلى المواقع المستهدفة بسبب الدمار الذي خلفته الضربات الجوية.

إسرائيل ادعت أن الهجمات كانت تستهدف عناصر ومواقع تابعة لحركة حماس، بينما أفادت تقارير محلية ودولية بأن الغالبية العظمى من الضحايا كانوا من المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال.

هذا القصف أثار موجة من الإدانات الدولية، حيث طالبت العديد من الدول والمنظمات الإنسانية بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني.

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن آلاف الأشخاص محاصرون في مخيم جباليا بغزة مع هجوم الاحتلال على المنطقة وذلك بعد أسبوع من شن إسرائيل هجوما هناك تقول إنه يهدف إلى منع حماس من إعادة تجميع صفوفها.

وقال مسعفون لوكالة رويترز، إن 20 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات في وقت في غارات إسرائيلية على جباليا وألحقت أضرارا بأربعة منازل مجاورة. وأضافوا أن عدد الشهداء من المرجح أن يرتفع.

خطة الجنرالات

يأتي التصعيد على جباليا وسط حديث إعلام إسرائيلي عما وصفته بخطة الجنرالات، ورأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القصف على جباليا، إلى جانب إصدار أوامر بإخلاء السكان هناك وفي مناطق أخرى من مدينة غزة وقطع المساعدات، يزيد من الشكوك العالمية حول ما إذا كانت خطة الجنرالات التي أعلن بنيامين نتنياهو أنه يدرسها قد بدأت بالفعل في التنفيذ.

وتنص "خطة الجنرالات"، التي وضعها جنرالات سابقون في الجيش الإسرائيلي بقيادة رئيس مجلس الأمن القومي السابق غيورا آيلاند، على ضرورة القضاء التام على أي وجود لحركة "حماس" في شمال قطاع غزة من خلال إخلاء المنطقة بالكامل من سكانها.

شمال غزة

وفي الأيام الأخيرة، استمر ارتفاع حصيلة الشهداء المدنيين في مختلف أنحاء قطاع غزة المحتل، وظهرت مشاهد مروعة في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية القاتلة، وخاصة في محافظة شمال غزة. واضطر المدنيون إلى تحمل القصف الإسرائيلي المتواصل، دون القدرة على الوصول إلى الإمدادات الأساسية الحيوية لبقاء السكان المدنيين، بما في ذلك الغذاء والمياه النظيفة.

من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية إن الاحتلال يجب أن تلغي أوامر "الإخلاء" القاسية وغير التي أصدرتها خلال الأسبوع الماضي لسكان محافظة شمال غزة، وأن تسمح فوراً بدخول الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود إلى المنطقة دون عوائق، مع تزايد المخاوف على مصير المدنيين المحاصرين تحت الحصار.

وقالت هبة مرايف، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "لقد كثف الجيش الإسرائيلي جهوده لتهجير جميع السكان المدنيين بالقوة في المنطقة الواقعة شمال وادي غزة إلى الجنوب، بدءاً من محافظة شمال غزة، مما أجبر المدنيين على الاختيار بين الجوع أو النزوح، بينما تتعرض منازلهم وشوارعهم لقصف مستمر بالقنابل والقذائف".

وبحسب المنظمة، لا يزال حوالي 400 ألف مدني يعيشون شمال وادي غزة، الذي يتألف من محافظتي شمال غزة وغزة، وهو ما يزيد قليلاً عن ثلث سكان المنطقة قبل أكتوبر 2023.

وقد اضطر أولئك الذين بقوا إلى تحمل، بالإضافة إلى القصف المدمر والدمار، حالة طوارئ غذائية هندستها إسرائيل، والتي وصلت إلى مستويات مروعة في فبراير ومارس، حيث لجأ الناس إلى تناول الطعام الحيواني والمستشفيات غير قادرة على علاج المرضى بسبب نقص الوقود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك