هل تدعم فرنسا عودة سيف الإسلام القذافي للمشهد السياسي في ليبيا؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 3:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هل تدعم فرنسا عودة سيف الإسلام القذافي للمشهد السياسي في ليبيا؟

سيف الإسلام القذافي
سيف الإسلام القذافي

نشر في: الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 - 9:33 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 - 9:33 م
سلطت وسائل إعلام فرنسية الضوء على عودة سيف الإسلام القذافي إلى المشهد السياسي في ليبيا، وما رافقه من دلالات سياسية، بدءا بالاحتفالات التي قام بها أنصاره، ووصولا إلى ما أسمته "الاعتراف الفرنسي غير الرسمي" به كلاعب أساسي في الميدان السياسي الليبي مستقبلا.

وقال تقرير لمجلة "جون افريك" إنّ ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية القادمة "كان أمرا متوقعا"، مضيفا أنّ نجل الزعيم الليبي السابق انتظر حتى ما بعد "مؤتمر باريس حول ليبيا"، الذي دعا إلى التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار وإجراء الانتخابات في موعدها، ليعلن ترشحه بصفة رسمية.

وأشار التقرير إلى أنّ القذافي الابن وصل إلى مقر فرع المفوضية العليا للانتخابات في سبها وسط حشد من أنصاره، ومع مظاهر ابتهاج واضحة في سبها وطبرق، حيث تم رفع الأعلام الخضراء التي كانت تمثل الراية الرسمية للدولة الليبية في عهد والده معمر القذافي.

وأكدت جون أفريك، أنّ سيف الإسلام القذافي "أصبح جزءا من العملية السياسية"، مضيفا أنه رغم عدم إجراء اتصالات مع قصر الإليزيه، فقد قدّر الملحق العسكري السابق بالسفارة الفرنسية في طرابلس بينوا دي لا رويل، في منشور على شبكة "لينكد إن"، أن سيف الإسلام القذافي "أصبح الآن أساسيًا في اللعبة السياسية الليبية"، وأنّ المحيطين به لم يعد لديهم أي شك في أن ترشح نجل القذافي مقبول من قبل فرنسا، على حد وصف المجلة.

وبحسب التقرير، فإنّ هناك معطى آخر يضفي دلالة على عودة القذافي إلى المشهد، وهو عودة بشير صالح، ممول معمر القذافي والرئيس السابق للمحفظة الاستثمارية الليبية الأفريقية، إلى البلد، بعد 10 سنوات في المنفى، وهو لا يزال في سبها حيث التقى سيف الإسلام قبل تقديم الأخير ترشحه.

وأوضحت جون أفريك، في تقريرها أنه "من المتوقع أن يتحدث سيف الإسلام في الأيام المقبلة ويعلن عن إنشاء حزب، رغم أنّ نزاعاته القانونية قد تعقد حملته الانتخابية، فهو مطلوب بشكل خاص من قبل محكمة الجنايات الدولية؛ بسبب مزاعم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء قمع ثورة 2011"، مذكرةً أن فادي العبد الله، المتحدث باسم المحكمة، أكد في أعقاب إعلان سيف الإسلام ترشحه أنّ "مذكرة التوقيف الصادرة عن محكمة الجنايات الدولية لا تزال سارية ولم تتغير".

واعتبر التقرير أنّ "هذا الاحتمال لا يقلق كثيرا حاشية سيف الإسلام القذافي، حيث يؤكد المحيطون به أنه لم يتبقَ سوى هذا الملف في محكمة الجنايات الدولية، ومن الطبيعي أن يتمسك سيف الإسلام بموقفه"، مرجحا قبول مفوضية الانتخابات ملف ترشحه.

وفي سياق آخر، كشفت "جون أفريك" عن ما اعتبرته "تقاربا" بين سيف الإسلام القذافي ورئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة، الذي أتيحت له فرصة العمل معه في ظل النظام السابق.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك