أعلن حزب الله، مسئوليته عن استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الهجوم الذي وقع قبل أيام في مدينة قيساريا، وصفنه الأخير بأنه كان محاولة لاغتياله.
وقال مسئول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف في مؤتمر صحفي، إن «المقاومة الإسلامية» - في إشارة إلى الحزب - تعلن مسئوليتها عن عملية قيساريا واستهداف منزل نتنياهو.
وأضاف أن عمليات الحزب ألحقت بإسرائيل خسائر جسيمة بالأرواح والدبابات، مؤكدا أنه لن يطول الوقت حتى يكون لديهم أسرى من جنود الاحتلال.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال ارتكب سلسلة من المجازر خلال الأيام الماضية، كان أفظعها في قرية محيبيب الواقعة في قضاء مرجعيون في محافظة النبطية.
وشدد عفيف، على أنه لن يتم السماح لإسرائيل بأن تقيم أي مستوطنة على أرض جنوب لبنان.
ولم يكن نتنياهو ولا زوجته سارة في المنزل عندما استهدفته طائرة مسيرة من لبنان، نجحت بتخطي الدفاعات الإسرائيلية ووصلت إلى قيساريا.
وكانت القناة الإسرائيلية "14" قد قالت إن الخطة الإسرائيلية للرد على الهجوم الإيراني الصاروخي أصبحت جاهزة، وقد تتضمن مهاجمة منازل مسئولين إيرانيين ردًا على محاولة اغتيال نتنياهو، وفق تعبيرها.