تأهب في بولندا وسط تقارير عن سقوط صاروخ في منطقة قرب الحدود مع أوكرانيا - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 6:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تأهب في بولندا وسط تقارير عن سقوط صاروخ في منطقة قرب الحدود مع أوكرانيا

بي بي سي
نشر في: الأربعاء 16 نوفمبر 2022 - 2:14 ص | آخر تحديث: الأربعاء 16 نوفمبر 2022 - 2:14 ص

عقد مجلس الأمن الوطني البولندي جلسة طارئة إثر مقتل شخصين في انفجار بمنطقة قرب الحدود مع أوكرانيا
وأفادت تقارير بسقوط صاروخ روسي واحد أو أكثر على الأراضي البولندية، وهو ما أسفر عن مقتل عاملين زراعيين. ولكن روسيا تؤكد أنها لم تنفذ أي ضربات صاروخية بالقرب من الحدود البولندية الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن هذه الأنباء "استفزاز" بهدف التصعيد.
وإذا تأكد سقوط صاروخ على المنطقة، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ على أراضي عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو" منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط.

وجدد متحدث باسم البنتاغون التعهدات بالدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو.

وأكد المتحدث باسم الحكومة البولندية، بيوتر مولر، وقوع انفجار أسفر عن مقتل مواطنين بولنديين.
وقال إن بولندا ترفع تأهب وحداتها العسكرية و"تتحقق مما إذا كنا بحاجة إلى تفعيل المادة الرابعة لحلف شمال الأطلسي".

وبحسب هذه المادة، "تتشاور الأطراف عندما يرى أي منهما تهديدًا لسلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي أو أمن أي من الأطراف".
وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، في تغريدة على تويتر إنه تحدث إلى الرئيس البولندي أندريه دودا حول الانفجار.
وقال "لقد قدمت تعازيّ في الخسائر في الأرواح. يراقب الناتو الوضع ويتشاور الحلفاء عن كثب. من المهم أن يتم إثبات جميع الحقائق".
وقال مسؤول في الناتو لبي بي سي إن التحالف العسكري يبحث التقارير الواردة وينسق بشكل وثيق مع الحكومة في وارسو.
واتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، روسيا بتعمد مهاجمة بولندا.
وقال "هذا هجوم صاروخي روسي على الأمن الجماعي. هذا تصعيد مهم للغاية. يجب أن نتحرك".
وقال إن "الإرهاب لا يقتصر على حدودنا الوطنية"، مضيفا أنها "مسألة وقت فقط قبل أن يذهب الإرهاب الروسي إلى أبعد من ذلك".
وقال زيلينسكي، وبلاده ليست عضوًا في الناتو ولكن لها علاقات وثيقة مع الحلف، إن الهجوم الصاروخي على شبكة الكهرباء في بلاده كان "صفعة في وجه مجموعة العشرين".
وكتب على تليغرام "ارتكاب الإبادة الجماعية للأوكرانيين ردًا على خطتي للسلام هو صفعة ساخرة في وجه مجموعة العشرين والعالم".
وقال رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كر، إن بلاده تقف إلى جانب بولندا، وأن أسرة الناتو أكثر اتحادا من أي وقت مضى.
ودعت لاتفيا إلى اجتماع طارئ يوم الأربعاء.
وقال الرئيس الليتواني، جيتاناس نوسيدا، إنه يجب الدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو.
وفي سلوفاكيا، قال وزير الدفاع، ياروسلاف ناد، إن على روسيا أن توضح ما حدث.
وتُظهر صور وسائل التواصل الاجتماعي أضرار يعتقد أنها جراء سقوط صاروخ، بالإضافة إلى بعض بقاياه المفترضة.

ولم يتسن لبي بي سي من التحقق من الصور بشأن ما حدث، لكنها تحدثت إلى ثلاثة خبراء دفاع حول ما تحويه.
ويرى مارك كانسيان، من مركز أبحاث CSIS، أنها قد تكون لبقايا صاروخ من نظام إس 300. وعادة ما يستخدم هذا النوع من الصواريخ في شن هجمات أرض-جو، وقد استخدمته كل من روسيا وأوكرانيا طوال الحرب.
وقال جيه أندريس غانون، الخبير الأمني في المجلس الأمريكي للعلاقات الخارجية، الذي يعتقد أيضا أنه قد يكون من نظام إس 300، "من غير الواضح أطلق الصاروخ".
وأضاف "نعلم أن روسيا تستخدم إس 300 لشن هجمات برية على الرغم من أنها نظام دفاع جوي، لكن أوكرانيا تستخدمها أيضًا للدفاع الجوي ضد صواريخ كروز"
ويوافق الدكتور جاستن برونك، كبير الزملاء في مركز الأبحاث "روسي"، على أنه قد يكون من نظام إس 300، لكن لا توجد أدلة كافية للتعرف عليه حتى الآن.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الحكومية عن خبير عسكري روسي قوله إن الصواريخ الباليستية الروسية غير قادرة على الوصول إلى الأراضي البولندية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك