طالب وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم الاثنين، رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق عادل عبد المهدي، باتخاذ خطوات للحيلولة دون تعرّض القواعد التي تستضيف قوات أمريكية في العراق للقصف.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز " الأمريكية على موقعها الإلكتروني ، نقلا عن بيان صادر عن مكتب عبد المهدي - أن المسؤول الأمريكي أعرب - خلال مكالمة هاتفية مع رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق - عن قلقه لتعرّض بعض المنشآت للقصف ، وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات لوقف هذا الأمر.
وأشارت الصحيفة الى أن مطالبة إسبر جاءت بعد تحذير مسئول بارز في الجيش الأمريكي، الأسبوع الماضي، من أن الهجمات التي تشنها جماعات مدعومة من إيران على القواعد التي تستضيف قوات أمريكية تدفع جميع الأطراف إلى تصعيد لا يمكن السيطرة عليه.
ولفتت إلى أن الضربات الصاروخية التي تستهدف قواعد عراقية، يتمركز فيها أيضا أفراد من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، قد ازدادت خلال الأسابيع الماضية دون أن تعلن أية جهة مسئوليتها عن هذه الهجمات، غير أن المسئول العسكري الأمريكي قال إن تحليلات المخابرات وخبراء الطب الشرعي للصواريخ والقاذفات تشير بإصبع الاتهام لمجموعات شيعية مسلحة مدعومة من إيران.
ومن جانبه، حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق ، وزير الدفاع الأمريكي من أن اتخاذ أي فعل "أحادي الجانب" قد يُلقي بظلال سلبية يكون من الصعب السيطرة عليها، كما قد يعرّض السيادة العراقية للخطر.
يُذكر أن عبد المهدي قدم استقالته خلال نوفمبر الماضي تحت ضغط مظاهرات حاشدة مناوئة للحكومة العراقية، فيما يقوم حاليا بمهام المنصب لتصريف الأعمال.