«جروس وآخرون» الدفاتر القديمة تحكم الزمالك في القرن 21 - بوابة الشروق
الإثنين 16 ديسمبر 2024 11:45 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«جروس وآخرون» الدفاتر القديمة تحكم الزمالك في القرن 21

تصوير: أحمد عبدالجواد
تصوير: أحمد عبدالجواد
محمود باهي
نشر في: الإثنين 16 ديسمبر 2024 - 8:52 م | آخر تحديث: الإثنين 16 ديسمبر 2024 - 10:03 م

لم يكن اتجاه إدارة نادي الزمالك للتعاقد مع المدرب السويسري كريستيان جروس لخلافة البرتغالي جوزيه جوميز الذي انتقل لتدريب الفتح السعودي، خطوة مفاجئة.

بل اعتاد مسؤولو الزمالك باختلاف مجالس الإدارات منذ بداية القرن الجاري على اللجوء لسياسة "فتش في دفاترك القديمة" في التعاقد مع المدربين الأجانب لإنقاذ الموقف في وسط الموسم، أكثر من المغامرة بالاستعانة بوجوه جديدة على الكرة المصرية والأفريقية.

وكان جروس الحلقة الثامنة في مسلسل العائدين مجددا لجدران القلعة البيضاء، وذلك بعدما قاد المدرب السويسري الفريق في ولايته الأولى للفوز بلقبي كأس الكونفدرالية وكأس السوبر المصري السعودي في موسم 2018-2019 الذي رحل قبل نهايته ليخسر الفارس الأبيض لقب الدوري في المحطات الأخيرة بعد استئناف البطولة عقب كأس أمم أفريقيا التي استضافتها مصر.

وقبل جروس، فإن الزمالك بدأ سياسة الدفاتر القديمة مع الهولندي رود كرول الحلقة الأولى في سلسلة الأجانب العائدين مجددا للزمالك حيث قاد الفريق في ولاية ثانية للتتويج بكأس مصر موسم 2007-2008، وقبلها قاد الزمالك للفوز بكأس السوبر الأفريقي وكأس الأفروآسيوي عام 1997.

وكان البرازيلي كارلوس كابرال بطل الحلقة الثانية بعدما قاد الفريق في ولايته الأولى موسم 2002-2003 للفوز بألقاب الدوري ودوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي والسوبر المصري.

وعاد كابرال في ولاية ثانية مع الزمالك، استكمل خلالها موسم 2004-2005 مع الفريق لكنها لم تكلل بالنجاح.

وفي أوائل عام 2007 استعان مسؤولو الزمالك بالمدرب الفرنسي المخضرم هنري ميشيل ومعه تحسنت نتائج الزمالك في بطولة الدوري، وخسر نهائي كأس مصر أمام الأهلي بنتيجة 3-4 بعد سيناريو مثير في ستاد القاهرة.

لكن ميشيل فاجأ الكثيرين برحيله عن الزمالك في معسكر الإعداد للموسم الجديد 2007-2008، ورغم هذا الموقف المحرج استعان مسؤولو القلعة البيضاء مجددا بهنري ميشيل لفترة قصيرة بين أغسطس ونوفمبر 2009 كانت أقل توهجا ليترك مقعده لحسام حسن الذي توهج الفريق تحت قيادته في باقي موسم 2009-2010.

وفي أوائل موسم 2014-2015 استعانت إدارة الزمالك بالبرتغالي جيمي باتشيكو لكنه رحل بعد 15 مباراة بعد خلاف حاد مع رئيس نادي الزمالك، ولكنه وضع حجر الأساس لتتويج الزمالك بالثنائية المحلية الدوري وكأس مصر في موسم 2014-2015 تحت قيادة مواطنه جيسوالدو فيريرا.

وكان باتشيكو حلقة جديدة في ملف الدفاتر القديمة بالزمالك، لأنه عاد إلى الزمالك في ولاية ثانية، حيث عمل لفترة قصيرة بين سبتمبر 2020 ومارس 2021 وكان حاضرا في خسارة الفريق لنهائي القرن أمام الأهلي في دوري أبطال أفريقيا عام 2020.

أما الفرنسي باتريس كارتيرون فقد حقق النجاح في ولايتين مع الزمالك الأولى بين ديسمبر 2019 وسبتمبر 2020 حقق خلالها لقبي كأس السوبر المحلي والأفريقي قبل رحيله المفاجئ ليقود التعاون السعودي.

وفي الولاية الثانية بين مارس 2021 وفبراير 2022 قاد كارتيرون الزمالك للفوز بلقب الدوري في موسم 2021-2022

وكان البرتغالي فيريرا حلقة استثنائية في هذه السلسلة لأنه المدرب الأجنبي الوحيد الذي عمل مدربا للزمالك في ثلاث ولايات منفصلة، حيث قاد الفريق للثنائية المحلية في 2015 ورحل بعد خسارة كأس السوبر المصري أمام الأهلي بنتيجة 2-3 في نوفمبر 2015 ليقود السد القطري.

وعاد فيريرا ليقود الزمالك لثنائية محلية جديدة الدوري والكأس في موسم 2021-2022 وتم الاستغناء عنه في أواخر يناير 2023، وقامت الإدارة بتجميده لأيام قليلة قبل أن يعود مجددا في 9 مباريات بين فبراير ومارس 2023.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك