تتواصل عمليات إجلاء السياح الروس من المنتجعات الفندقية بالبحر الأحمر، وذلك إلى دول الجوار بعد انتهاء فترة إقامتهم، حيث شهد مطار الغردقة الدولي مغادرة رحلة تابعة لمصر للطيران وآير كايرو، بينما تم إجلاء جميع السياح الأوكران من فنادق البحر الأحمر.
وشهدت الرحلات السياحية القادمة من أوروبا، أمس الأربعاء، انتظاما في حركة الوصول حسب الحجوزات المرسلة دون أي إلغاءات، وتصدرت السوق الألمانية السياحة القادمة للغردقة، حيث سجّلت حركة الوصول نحو 45 رحلة منتظمة وشارتر.
وقال سيد الجابري، عضو غرفة شركات السياحة ومدير عام إحدى المجموعات السياحية الكبرى بالغردقة، إن جميع السياح الأوكران غادروا مدينه الغردقة، المجر ورومانيا وبولندا وألمانيا، وأن هناك إعداد من السياح الروس مازالت موجودة.
وأضاف الجابري، إن الإشغالات السياحية انخفضت بعد إعلان شركات السياحة والطيران الروسية وقف رحلاتها، والبدء في إجلاء السائحين الروس لبلادهم.
وتراوحت الإشغالات بالفنادق بين 40 و50%، معظمها من السياحة الأوروبية، وهو ما قابلته القرى السياحية بمزيد من التخفيضات والعروض لجذب السياح المصريين.
وأكد عضو غرفة السياحة، أنه مع أول أبريل سوف تستأنف الرحلات من سيتشو وموسكو إلى الغردقة عبر طائرات مصر للطيران والسوبر جيت، وهي طائرات تحمل 100 راكب
وعن جنسيات السياحية الأوروبية الموجودة حاليًا في المقدمة الألمانية، والتشيك والصربي والروماني والأرميني والبولندي والألبان، وستكون هناك زيادة في إعداد السياح ومنهم منتصف أبريل.
من جانبه قال بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحين بالبحر الأحمر، إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا أثرت بالسلب على السياحة الواردة من شرق أوروبا، ومنها الدول التي على حدود روسيا وأوكرانيا مثل رومانيا وبولندا ومولدفا.
وأضاف نقيب المرشدين، أن الحروب دائما ما تؤثر بالسلب على العملية السياحة لأنها تسبب قلق لجموع السائحين ومدينة الغردقة تستفيد كثيرًا من تواجد السياح الروس والأوكران، وتمنى أن تنتهي الحرب في أسرع وقت.
وقال عصام علي الخبير السياحي بالبحر الأًحمر، إنه بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا وبسببها تتم عملية إجلاء السياح الروس والأوكران، وسوف يتأثر القطاع السياحي بالسلب لكن ليس بالشكل الكبير في وجود جنسيات أخرى.