فتح النجم عمرو يوسف، قلبه للسيناريست والفنان عباس أبوالحسن في بودكاست "مع عباس"، خلال الحلقة التي حققت تفاعلا كبيرا مع الجمهور منذ طرحها.
وتحدث يوسف، عن بداياته وكيف لعبت الصدفة دورا في دخوله مجال الفن وتقديم البرامج، وكيف بدأ التقديم مع نشرة روتانا سينما والتي أصبحت أهم نشرة فنية عربية لسنوات طويلة، وكيف رفض الواسطة في هذه التجربة، وعن لقاؤه الأول مع الإعلامية الكبيرة هالة سرحان وقتها.
وأشار عمرو، إلى أنه في بداية دخوله عالم التمثيل كان يحلم بتقديم عمل من إخراج المخرج الكبير داوود عبدالسيد، وتحدث عن لقاؤه الأول مع النجم الراحل نور الشريف، وكيف احتواه ودعمه ومعه النجم صلاح عبدالله.
وكشف عمرو، عن عشقه لفيلم "إبراهيم الأبيض"، وكيف أنه كان يرغب في تقديم قصة في هذا العالم، وأنه يرى أن النجم أحمد السقا قد نقل الأكشن في السينما المصرية لمنطقة أخرى.
وتطرق إلى كونه صاحب فكرة وجود يسرا في فيلم "شقو"، وأن الدور كان مكتوبا ليلعبه رجل لكنه أقنع المخرج كريم السبكي، والمؤلف وسام صبري، بتغيير الشخصية لتصبح امرأة، وبالفعل اقتنعوا، وفجر مفاجأة أن الجزء الثاني ستدور أحداث كثيرة منه في مراكش بالمغرب وأنه كتب على هيئة رواية وحولها وسام صبري لسيناريو بعدها.
وتحدث عن تجربته التي لم تكتمل مع داوود عبدالسيد في فيلم "رسائل الحب"، وهو الفيلم الذي لم يخرج للنور.
ورفض عمرو، التحدث عن السبب الحقيقي لإيقاف مسلسل "أحمس" مكتفيا بأنه ليس فنيا وسيكشفه يوما ما، مؤكدا أنهم ومنذ اليوم الأول أعلنوا أنه عمل خيالي ومن خيال كتابه وليس كتابا للتاريخ.
وقال إن العمل صور منه 90 بالمئة من أحداثه، وهو شخصيا صور أكثر من 28 معركة بالسيوف وبذلوا مجهودا كبيرا في العمل المستمد أصلا من رواية خيالية كتبها الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، وهي رواية صغيرة جدا أضاف الكتاب لها الكثير، وكانت كل حلقة مكتوب في مقدمتها أنه عمل خيالي مستوحى من قصة فرعونية.
وتحدث يوسف، للمرة الأولى عن حياته الخاصة وأولاده "كريم و حياة"، وعن أنه لعب تجديف وكان بطل الجمهورية فيها بل وحصل على درجات تفوق رياضي ساعدته على دخول كلية حقوق إنجليزي جامعة القاهرة وهو حاصل على 85 بالمئة في الثانوية العامة أدبي.
وأبدى عمرو، مخاوفه من الذكاء الاصطناعي، قائلا إنه كابوس قادم.