أوضحت دار الإفتاء المصرية مكروهات الصيام، مشيرة إلى أن «الصائم يُثاب على تركها، ولكنه إذا فعلها فلا يبطل صومه».
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء السبت، إن «المبالغة في المضمضة والاستنشاق من مكروهات الصيام»، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا».
وأشارت إلى أن تذَوْق الطعام بغير حاجة من مكروهات الصيام، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه، إضافة إلى أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه والقُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي الوطء.
ولفتت إلى أن الحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة من مكروهات الصيام؛ لأنها تضعف الصائم، والانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية.
مكروهات الصوم 1. يكره للصائم أمور، يُثاب على تركها، ولكنه إذا فعلها لا يبطل صومه، منها: 2. المبالغة في المضمضة...
تم النشر بواسطة دار الإفتاء المصرية في السبت، ١٧ أبريل ٢٠٢١