الخارجية الإيرانية: سياسات أمريكا الخاطئة في المنطقة لا تستهدفنا فقط - بوابة الشروق
الأحد 8 سبتمبر 2024 3:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخارجية الإيرانية: سياسات أمريكا الخاطئة في المنطقة لا تستهدفنا فقط

وكالات
نشر في: الأربعاء 17 يوليه 2024 - 11:06 ص | آخر تحديث: الأربعاء 17 يوليه 2024 - 11:06 ص

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن مسئولية الوضع الحالي للعلاقات بين طهران وواشنطن تقع على عاتق الحكومة الأمريكية.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، اليوم الأربعاء، قال كنعاني خلال لقاء مع شبكة «RT» باللغة الإنجليزية، إن بلاده سترد «بشكل متناسب على السلوك المنطقي والصحيح والمبني على الاحترام»، متوقعًا عودة واشنطن إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.

وردًا على سؤال حول آفاق العلاقات بين إيران والولايات المتحدة في الحكومتين الجديدتين للبلدين، أجاب: «لقد اتبعت الحكومة الأمريكية سياسة عدائية وتدخلية منذ انتصار الثورة وحتى اليوم تجاه الشعب الإيراني».

ونوه أن «الحكومة الأمريكية لم تلتزم حتى بأكبر اتفاق تم التوصل إليه عبر النهج الدبلوماسي متعدد الأطراف، وهو الاتفاق النووي، وانسحبت منه بشكل غير قانوني».

وأضاف: «أعتقد أن الوضع في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة سيتغير عندما تجري الولايات المتحدة تغييرًا جوهريًا وملموسًا في سياساتها العدائية ضد إيران».

وأشار إلى أن «الحكومة الأمريكية هي التي يجب أن تثبت أنها مستعدة لتصحيح نهجها الخاطئ في الماضي، من أجل فتح أجواء جديدة في القضايا المتعلقة بالمنطقة والعلاقات مع إيران».

وتابع: «بالطبع، سياسات أمريكا الخاطئة في المنطقة لا تستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية فقط؛ فالعديد من دول المنطقة غير راضية عن السياسات الخاطئة وغير الصحيحة والعدائية والتدخلية التي تنتهجها الحكومة الأمريكية».
ولفت إلى أن «الكراهية العالمية للحكومة الأمريكية أصبحت الآن أكثر انتشارا من أي وقت مضى»، معقبًا: «نعتقد أن عصر الأحادية قد انتهى وأن الزمن والتاريخ لن يعودا إلى الوراء».

وأكمل: «رغم أن العقوبات أحادية الجانب فرضت الكثير من الضغوط علينا وعلى الحكومات الأخرى الخاضعة للعقوبات وتسببت في العديد من المشاكل لشعبنا، إلا أنها حفزتنا على تعزيز الاكتفاء الذاتي والتنمية الوطنية، فضلا عن التوجه نحو التعددية وتعزيز التعاون الإقليمي ومتعددة الأطراف، ومن الطبيعي أن حكومة الولايات المتحدة هي التي ستتضرر في نهاية المطاف من هذه العملية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك