منحت منظمة العفو الدولية، أمس الاثنين، للناشطة البيئية الشابة، جريتا ثونبرج، وحركة الإضراب المدرسية التي تنتمي إليها جائزتها السنوية "سفير الضمير"، مشيرة إلى "قيادتهم الفريدة وشجاعتهم في الدفاع عن حقوق الإنسان".
وقدم أمين عام منظمة العفو الدولية، كومي نايدو، جائزة حقوق الإنسان الأرفع إلى ثونبرج والناشطين الآخرين في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقالت ثونبرج إن هذه الجائزة هي "لكل الشباب الشجاع الذي يقاتل من أجل مستقبله".
وحثت ثونبرج البالغة من العمر 16 عاما الأطفال والبالغين إلى الانضمام للإضراب المناخي المقرر في 20 سبتمبر، قائلة: "نراكم في الشوارع".
وكان نايدو قد كتب الأسبوع الماضي لأكثر من 30 ألف مدرسة حول العالم، يطالبها بالسماح لطلابها بالانضمام إلى الإضراب الجماعي.
يشار إلى أن الاحتجاجات الأسبوعية من جانب ثونبرج خارج البرلمان في ستوكهولم، والتي بدأت في أغسطس 2018 ، قد ألهمت حركة الإضرابات في مدن أخرى بجميع أنحاء العالم.
ومن المقرر أن تشارك ثونبرج في منتدى المناخ للشباب التابع للأمم المتحدة في اليوم التالي، وكذلك في قمة العمل المناخي التي يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة في 23 سبتمبر.