وزيرة البيئة تشارك في افتتاح أيام كوريا للابتكار الأخضر 2023 - بوابة الشروق
الإثنين 14 أكتوبر 2024 4:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة البيئة تشارك في افتتاح أيام كوريا للابتكار الأخضر 2023

دينا شعبان
نشر في: الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 - 1:55 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 - 1:55 م

تشارك الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في افتتاح أيام كوريا للابتكار الأخضر 2023، كمنصة للتعرف على الحلول المتطورة وتعزيز الشراكات والذي ينفذه البنك الدولي؛ بهدف تبادل المعرفة حول النمو الأخضر، بتمويل من الصندوق الاستئماني الكوري للنمو الأخضر، لتعزيز تبادل النهج المبتكرة للتنمية المستدامة، وجذب الخبراء العالميين في النمو الأخضر وتغير المناخ والاستدامة.

ويقام الحدث في مصر في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر 2023، تحت شعار "رفع مستوى آثار النمو الأخضر".

وقالت وزيرة البيئة، إن الورشة جاءت بالتعاون مع البنك الدولي والصندوق الاستئماني الكوري للنمو الأخضر في مجال الابتكارات الخاصة بالنمو الأخضر، في وقت تسعى فيه الدولة المصرية لدفع اقتصادها بتحقيق التوازن بين البيئة والتنمية في ظل التحديات البيئية والمناخية العالمية.

وأكدت وزيرة البيئة، أن البنك الدولي كان شريكا في رحلة مصر للحد من التلوث سواء في قطاع الصناعة، وحاليًا في تنفيذ مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، وشريك في رحلتها نحو صوت الموارد وتحقيق الاستدامة والنمو الأخضر؛ تحقيقًا لمصلحة المواطن والأجيال القادمة.

واستعرضت الوزيرة، نبذة عن ملامح رحلة مصر في تحقيق صون الموارد والنمو الأخضر، ومنها تطوير المحميات الطبيعية وإشراك المجتمعات المحلية بإتاحة فرص عمل لهم بها، وإتاحة الحوافز للقطاع الخاص لتقديم خدمات بها مثل السياحة البيئية، التي تعد منتجا جديدا في مصر يسعى لتحقيق التوازن بين أنشطة السياحة وصون البيئة من خلال التعاون مع مختلف الشركاء كالفنادق والقطاع الخاص ومراكز الغوص لتنفيذ أنشطة سياحية مستدامة صديقة للبيئة.

ولفتت إلى أن الدولة في خضم جائحة كورونا حرصت على وضع خارطة طريق وطنية نحو النمو الأخضر بالتعاون بين الحكومة والشركاء، ضمن العديد من الخطوات، ومنها وضع هدف تخضير الموازنة العامة للدولة بحلول 2030 ليصبح 100% من المشروعات القومية خضراء، والتي حققنا منها نسبة 40%؜ منذ بدأنا في 2020، وإعلان أول سندات خضراء في الشرق الأوسط، في مجالات غير اعتيادية مثل إدارة المخلفات ومعالجة المياه؛ للدفع نحو مواجهة التحديات الوطنية.

وأكدت الوزيرة، أنه حرصًا من وزارة البيئة على خلق أرض صلبة لجذب الاستثمارات، سعت نحو وضع القوانين والإجراءات المنظمة، ومنها إصدار أول قانون لإدارة المخلفات بأنواعها يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وإشراك القطاع الخاص، وإصدار التعريفة المغذية لتحويل المخلفات لطاقة من مصادر المخلفات المختلفة سواء البلدية أو الحيوية أو الصرف الصحي، أثمرت عن توقيع أول عقد للشراكة مع القطاع الخاص لتحويل المخلفات لطاقة في الجيزة.

وأضافت الوزيرة، أن مواجهة التحديات الوطنية لا ينفصل عن الإطار الإقليمي والعالمي للدولة، فحرصت مصر خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 على التعاون مع الأشقاء الأفارقة في رسم خارطة الطريق للإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، والذي تم إقراره في المؤتمر التالي COP15.

وحرصت خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 الذي كان مؤتمر ينبع من قلب أفريقيا، على ربط التحديات الوطنية بالتحديات العالمية، حيث خرجنا بصندوق الخسائر والأضرار، والتي أثبتت من خلاله مصر بالتعاون مع الدول الأطراف مصداقية العمل متعدد الأطراف.

وأوضحت أن مصر خلال مسارها نحو التحول الأخضر تسعى لتحقيق تحول حقيقي وطني بالنظر للوضع الإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات والتجارب مع مختلف الدول وخاصة دول الجيرة.

وأعربت عن أملها أن تخرج الورشة بتوصيات في 3 مجالات هامة وهي: «أفضل الممارسات التي يمكن من خلالها أن تدفع الابتكارات تسريع النمو الأخضر، والتحديات التي تواجه القطاع الخاص، وآليات التمويل الفعال لتسريع النمو الأخضر بشكل مبتكر، وكيف يساهم الصندوق الاستئماني الكوري للنمو الأخضر في تعزيز استثماراتي مجالات حيوية مثل الزراعة المستدامة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك