قال الدكتور محمد الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن إسرائيل سبب انعدام الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى استمرارها في سياستها الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية على مدى عقود، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مدار أكثر من سبعة عقود.
وأضاف خلال تصريحات لـ«القاهرة الإخبارية» مساء اليوم، أن الادعاءات الإسرائيلية باستهداف جهة محددة (حماس) خلال عدوانها الحالي غير صحيحة، مؤكدا أنها: «تستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله، وتريد أرضا بلا شعب خالية من الفلسطينيين».
ورأى أن الاعتداءات الإسرائيلية لن تتوقف حتى بعد اغتيال يحيى السنوار، موضحا أن الاستراتيجية الإسرائيلية القائمة على إنكار وجود الفلسطينيين وحقوقهم ستستمر، لا سيما في ظل وجود رئيس حكومة إسرائيلي متطرف لا يؤمن إلا بالحرب.
وأوضح أن بنيامين نتنياهو وجميع مؤسسات الاحتلال يعتقدون أن طريقهم إلى تحقيق أهدافهم يمر عبر محو الوجود الفلسطيني ومحاولة محوه من الخارطة، مؤكدا أنه لا سلام ولا أمن مع استمرار الاحتلال.
وحمل الهباش، الولايات المتحدة الأمريكية المسئولية الأولى عن استمرار الإرهاب الإسرائيلي، قائلا إنها لا ترغب في وقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب؛ بل تمد إسرائيل بالسلاح للاستمرار في عدوانها، وهو ما أثبتته التجارب على مر العقود الماضية.
وختم مؤكدا أن «الخيار الوحيد أمامنا كفلسطينيين هو الاستمرار في الصمود والبقاء والمقاومة، والتصدي لمؤامرات الاحتلال لشطبنا من الوجود».