دخل ضباط شرطة من بعثة إنفاذ القانون التابعة للاتحاد الأوروبي في كوسوفو إلى شمالي كوسوفو الذي يقطنه الصرب، حسبما نقلت بوابة "كوسيف دوت إنفو" الإخبارية الصربية الكوسوفية عن سويد لارس- جونر ويجمارك رئيس البعثة.
وجاءت هذه الخطوة مساء أمس الأربعاء وسط توترات بشان قاعدة جديدة لتسجيل السيارات أصدرتها حكومة كوسوفو.
وذكرت البوابة الإخبارية ان الـ 135 شرطيا أوروبيا يقومون بدوريات سيرا على الأقدام ليسدوا الفجوة الأمنية التي تسببت بها استقالة ضباط الشرطة الصرب في شمالي كوسوفو احتجاجا على القرار المعني بلوحات السيارات.
وقال ويجمارك: "لكن لا يمكننا تولي وظيفة شرطة كوسوفو وأن نحل محلهم".
ويقطن الألبان حصرا تقريبا كوسوفو الآن، التي كانت جزءا من صربيا لكنها نالت استقلالها منذ 2008. ويعيش المنتمون لعرقية الصرب بشكل رئيسي شمالي مدينة ميتروفيتشا المقسمة وثلاث بلديات ريفية تحيط بها.
ويحظر قرار لوحات السيارات الذي أصدرته بريشتينا على الصرب في الشمال الاستمرار في استخدام لوحات السيارات وتراخيص السيارات التي تصدرها صربيا المجاورة. ووفقا للقرار يتعين أن تحل محلها لوحات وتراخيص من كوسوفو.
ولم تعترف صربيا قط باستقلال كوسوفو، وتزعم أنها ضمن أراضيها وتدعم صرب كوسوفو الذين يقاومون سلطة حكومة كوسوفو علنا.
التتبع