قال الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، إن الفلبين ستسعى إلى إبرام المزيد من الاتفاقيات العسكرية مع الدول الأخرى التي من شأنها أن تسمح بإجراء تدريبات مشتركة، في الوقت الذي تحاول فيه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا البناء على تنامي العلاقات الدفاعية مع الولايات المتحدة واليابان.
وذكر بيان أصدره المكتب الإعلامي للرئيس ماركوس، اليوم الأحد، الذي توجه إلى العاصمة اليابانية طوكيو لحضور القمة التذكارية بين رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" واليابان، إنه "ليس كافيا" أن تدخل الفلبين واليابان فقط في "ما يسمى قابلية التشغيل البيني" لقواتهما المسلحة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال ماركوس: "يجب علينا حقا إجراء المزيد من هذا النوع من الترتيبات".
واتفق ماركوس مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، خلال زيارة كيشيدا إلى العاصمة الفلبينية مانيلا في نوفمبر الماضي، على بدء مفاوضات بشأن اتفاقية الوصول المتبادل، والتي من شأنها تسهيل الزيارات العسكرية المتبادلة والتدريبات المشتركة.
وتسعى الفلبين إلى تعزيز تحالفاتها مع تصاعد التوترات مع الصين بشأن النزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.
ووافقت الفلبين على بدء محادثات بشأن عقد اتفاق مماثل مع فرنسا في ديسمبر الجاري، وأجرت في وقت سابق من العام الجاري أكبر نسخة من تدريباتها العسكرية الرئيسية مع الولايات المتحدة منذ أكثر من 30 عامًا.