دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إلى مكافحة التطرف اليميني، مشيرة إلى أنه سيتم استخدام كل الوسائل المتاحة لدولة القانون.
وقالت السياسية المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:" سنواصل الاعتماد على الملاحقة القضائية الصارمة، ونزع الأسلحة، وتفكيك الهياكل اليمينية المتطرفة".
جاءت هذه التصريحات لفيزر اليوم الثلاثاء عشية حلول الذكرى السنوية الخامسة للهجوم العنصري القاتل الذي وقع في مدينة هاناو في عام 2020.
وستشارك فيزر، إلى جانب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ورئيس حكومة ولاية هيسن (تقع بها هاناو)، بوريس راين، في المراسم الرسمية لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم، ظهر غد الأربعاء.
يُذكر أنه في 19 فبراير 2020، قام مسلح ألماني بقتل تسعة شبان في مدينة هاناو بدوافع عنصرية. وفي أعقاب ذلك، قتل المسلح الألماني والدته قبل أن ينتحر.
وأكدت فيزر أن جرائم القتل هذه كانت بمثابة "جرح عميق"، مضيفةً أن الجراح لم تلتئم بعد، لا بالنسبة لأسر الضحايا ولا للكثير من الأشخاص الآخرين الذين يعانون من العنصرية في ألمانيا.