عبرت حركة حماس، عن إدانتها لقرار رئيس حكومة جمهورية فيجي سيتيفيني رابوكا بفتح سفارة بلاده لدى إسرائيل في القدس المحتلة،
وقالت الحركة في بيان، مساء الثلاثاء، إن هذا القرار يمثل اعتداءً صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وانتهاكًا صريحًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد بأن القدس أرض فلسطينية محتلة.
وطالبت حكومة فيجي بالتراجع الفوري عن هذا القرار غير الشرعي والذي يضعها في موقف الشريك للاحتلال في جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعت حماس، للانحياز لقيم العدالة والإنسانية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي وقت سابق، أدنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، القرار نفسه، تعتبر جمهورية فيجي الدولة السابعة التي تتخذ هذه الخطوة.
وقالت الوزارة، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن هذا القرار انتهاك القانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
وأضافت أن القرار عدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف فيجي إلى الجانب الخاطئ من التاريخ، كما يلحق ضرراً كبيراً بفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.
وأشارت إلى أن الخطوة بمثابة تطبيع مرفوض مع الاحتلال وجرائمه، وتحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، في وقت تُصعد فيه دولة الاحتلال عدوانها على الشعب الفلسطيني في كل أنحاء فلسطين، في محاولة لتهجيره من وطنه.
وأكدت الوزارة أنها ستواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، حكومة فيجي بالتراجع الفوري عن هذا القرار.