تدرس مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى تحركا جماعيا لتشديد أو تبني حد أقصى لسعر تصدير النفط الروسي في محاولة لتقليل الموارد المالية لروسيا التي تواصل الحرب في أوكرانيا.
وبحسب مسودة بيان اطلعت عليها وكالة بلومبرج للأنباء، فإن مجموعة السبع يمكن أن تكلف وزراء ماليتها بإعادة تحديد الحد الأقصى لسعر النفط الروسي البالغ حاليا 60 دولارا للبرميل، والذي تم إقراره في وقت سابق بهدف حرمان موسكو من إيرادات تصدير النفط، مشيرة إلى أن الخطوة الجديدة ستكون جزءا من جهود تستهدف زيادة تكلفة استمرار روسيا في الحرب ضد أوكرانيا "لتحفيزها على التفاوض للوصول إلى اتفاق سلام مناسب".
ولم يتضح في هذه المرحلة مدى دعم كل دول المجموعة لمسودة البيان بصيغتها الحالية، ومن المحتمل تعديلها مع استمرار تفاوض الدبلوماسيين بشأن النص.
كما أشارت ما تسمى بالمسودة صفر إلى "القوات والموارد على الأرض إلى جانب الإشراف الدولي القوي لمراقبة خطوط وشبكات تداول النفط الروسي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أصابت فيه الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب العواصم الغربية بالصدمة عندما أعلنت الأسبوع الماضي عن انفتاحها على التواصل مع موسكو بشكل مباشر لإنهاء الحرب.
وردا على ذلك، اجتمع بعض زعماء الاتحاد الأوروبي في باريس أمس الاثنين لمناقشة موقف موحد من المفاوضات مع روسيا بشأن الحرب، خوفا من استبعادهم منها.