قال الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الاثنين، إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، عن هيئة الأركان العامة المشتركة في سول قولها إن كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ على الأقل من منطقة بيونج يانج في حوالي الساعة الثامنة صباح يوم الاثنين (2300 بتوقيت جرينتش يوم الأحد).
وهذا هو ثاني إطلاق لصواريخ باليستية تقوم به بيونج يانج حتى الآن هذا العام.
وتابعت هيئة الأركان، أن الصواريخ حلقت لمسافة حوالي 300 كيلومتر قبل أن تسقط في البحر.
ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع اليابانية، إن الصواريخ قطعت مسافة نحو 350 كيلومترا على ارتفاع بلغ حوالي 50 كيلومترا، وفقا لما أفادت به وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إطلاق أو حتى اختبار صواريخ باليستية من أي مدى، وعادة ما تكون هذه صواريخ أرض-أرض وقادرة أيضا على حمل رأس حربي نووي.
ونقلت كيودو عن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قوله خلال جلسة برلمانية، إن اليابان تدين بشدة عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأخيرة، التي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وتابع كيشيدا، أن سلسلة أنشطة كوريا الشمالية تهدد السلام والأمن في بلادنا ومنطقتنا والمجتمع الدولي وهي غير مقبولة على الإطلاق.
وجاء إطلاق الصواريخ مع وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى سول لحضور مؤتمر قمة الديمقراطية.
وكانت القوات الأمريكية والكورية الجنوبية، قد اختتمت في الآونة الأخيرة المناورات السنوية المسماه "فريدوم شيلد" أو "درع الحرية".
وتتهم بيونج يانج بانتظام، واشنطن وسول أن تدريباتهما العسكرية هي تحضير لهجوم عليها، وهو ما تنفيه الدولتان.
وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية مرة أخرى خلال الأشهر الأخيرة.