قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن عودة الحرب على قطاع غزة يؤكد أن دولة الاحتلال لا تريد استكمال خطة وقف إطلاق النار، خاصة بعد انتهاء المرحلة الأولى والشروع في تنفيذ المرحلة الثانية تمهيدا لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، في بيان له، أن شن غارات غاشمة من قبل دولة الاحتلال يكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل، وقوات الاحتلال التي تريد إبادة الشعب الفلسطيني الشقيق، على الرغم من الدخول في هدنة وتنفيذ أولى مراحلها بالفعل، ولكن هذا يؤكد أن إسرائيل تريد السطو على الحقوق القانونية والإنسانية لأهالي غزة أمام العالم أجمع في حالة صمت غير مبرر من قبل المجتمع الدولي.
وذكر عبد اللطيف، أن عودة الحرب مرة أخرى على قطاع غزة واستهداف المدنيين وخيم الإيواء والأطفال والنساء ينسف اتفاق الهدنة، وهو ما يترتب على تداعيات خطيرة على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وزيادة من حدة التوترات وزعزعة الأمن والسلم الدوليين، مشددا على ضرورة فرض عودة تنفيذ اتفاق الهدنة التي وقعت بين دولة الاحتلال وبين المقاومة والعمل على تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة مرة أخرى.
وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن هذه الخطوات والغارات الغاشمة لن تثني أحد عن ضرورة حل القضية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967، وأن محاولات التهجير لن تجدى شيئا، وستظل القضية الفلسطينية هي الهم الأول للجميع ولن تكون هناك تصفية لها تحت أى مسمى.