وزيرة التخطيط: مصر تضررت بشدة من كورونا - بوابة الشروق
الجمعة 13 سبتمبر 2024 9:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة التخطيط: مصر تضررت بشدة من كورونا

حياة حسين
نشر في: الثلاثاء 18 مايو 2021 - 2:40 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 مايو 2021 - 2:40 م

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مصر مثل غيرها من دول العالم، تضررت بشدة من تداعيات وباء كوفيد-19.

وأضافت، في الجلسة الأولى للمؤتمر السنوي رقم 27 لمنتدى البحوث الاقتصادية، الذي يُعقد افتراضيا، وتستمر جلساته حتى نهاية الشهر الجاري، أن البلاد اتبعت العديد من السياسات التي عززت قدرة الاقتصاد المصري على التخفيف من الآثار السلبية للوباء، وتشمل هذه المبادرات، على سبيل المثال لا الحصر، المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، الذي أطلقته الحكومة في عام 2016، والذي يبني على "رؤية مصر 2030".

وساهم التنفيذ الناجح لبرنامج الإصلاح هذا في تحسين جميع المؤشرات الاقتصادية التي تجلت من خلال زيادة ملحوظة في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.6% (وكنا على وشك تحقيق 6%) في النصف الأول من السنة المالية 2019-2020 قبل الجائحة وتراجع معدل البطالة من 13.3% إلى 7.2% (معالجة الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة العمل اللائق والنمو الاقتصادي).

وأضافت الوزيرة في الجلسة الأولى للمؤتمر السنوي 27 لمنتدى البحوث الاقتصادية، أنه ساعدت برامج الحماية الاجتماعية الحالية في الحد من تأثير الأزمة على الفئات الأكثر ضعفاً.

على سبيل المثال: برنامج "التكافل والكرامة" ومبادرة "الحياة الكريمة" التي تستهدف القرى المحرومة ، وتحسين مستويات المعيشة لأكثر من 50 مليون مواطن (نصف السكان) بميزانية تقدر بـ40 مليار دولار من خلال توفير المرافق الملائمة والخدمات. (معالجة أهداف التنمية المستدامة: 1 (القضاء على الفقر)؛ 3 (الصحة والرفاه)؛ 4 (التعليم الجيد)؛ 5 (المساواة بين الجنسين)؛ 6 (المياه النظيفة والصرف الصحي)؛ 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي)؛ 10 (الحد من عدم المساواة)؛ 11 (المدن والمجتمعات المستدامة)؛ 17 (الشراكات من أجل الأهداف).

ولفتت إلى أن العالم يشهد حاليًا أزمة غير مسبوقة مع انتشار جائحة كوفيد-19، لما لهذه الأزمة من آثار صحية واقتصادية واجتماعية واسعة النطاق، وهي الآثار التي ستكشف أيضًا عن عواقبها على تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.

وأضافت السعيد، أنه كان هناك انخفاض ملحوظ في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وانخفاض كبير في التجارة الخارجية والاستثمار، وارتفع الدين العالمي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.

وأشارت إلى أنه فيما يتعلق بتأثير الوباء على أهداف التنمية المستدامة؛ فقد خسر أكثر من 7 ملايين شخص حياتهم-الهدف 3: الصحة الجيدة والرفاهية، وسقط حوالي 120 مليون شخص في فقر مدقع-الهدف 1: القضاء على الفقر- وما يقرب من 170 مليون طفل خارج المدرسة لمدة عام -الهدف 4: التعليم الجيد- وفُقد ما يقدر بـ 255 مليون وظيفة بدوام كامل -الهدف 8: العمل اللائق والنمو الاقتصادي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك