رئيس تحرير الشروق: يجب أن تتسم أغلفة المجلات بالجاذبية والتنوع - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 12:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس تحرير الشروق: يجب أن تتسم أغلفة المجلات بالجاذبية والتنوع

حازم الخولي
نشر في: الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 4:21 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 يونيو 2019 - 12:34 م

وجه الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، عدة نصائح في فنون العمل الصحفي والكتابة بالمجلات الصحفية، قائلاً إن عناوين المجلات لابد أن تجذب عين القارئ، مع ضرورة أن يكون هناك الموضوعات متنوعة وشاملة كل القوالب الصحفية.

وأضاف حسين خلال مشاركته في لجنة تحكيم مشروعات تخرج طلاب قسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة بني سويف بحضور الدكتور أحمد محمود المدير الفني لجريدة الوطن، أستاذ الصحافة بكلية الاعلام بجامعة القاهرة، والكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن، وخالد ميري رئيس تحرير جريدة الأخبار، وكارم محمود وكيل نقابة الصحفيين السابق وياسر محمود مدير تحرير جريدة الشروق، أنه "لابد أن تكون الوجبة الصحفية للمجلة أو الصحيفة متكاملة، مع عدم التركيز على نوع واحد من الأخبار فقط".

من جانبه، أكد الكاتب الصحفي، محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن، على أهمية الصورة في كل فنون العمل الصحفي، فلابد أن تكون قوية وتعطي للقارئ احساسا خاصة في فن الحوار، قائلاً: "لابد أن نبعد عن الصورة السيلفي" تماما والتي مكانها الصحيح مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك لابد أن تحتوي المجلة أو الصحيفة، على أنواع مختلفة من الفنون الصحفية كالتقارير والفيتشرات.

ولفت إلى ضرورة مراعاة التبويب على أن يبدأ بموضوعات عامة ثم يتم تخصيص صفحات محددة لكل موضوع، والعناوين لابد أن تكون شارحة وجاذبة للقارئ وغير مكررة.

وتابع:" الإنفوجراف والفاكت بوكس مهمة في الصحافة الآن، كذلك اختيار المصادر، من المهم أن يكون اختيارنا للمصدر موفقا، مع ذكر تخصصه، وأن يكون تعريفه واضحا للقارئ، كذلك يجب أن نوضح الدراسات التي تم الاستعانة بها، مع ذكر مصادرها".

وأشاد الدكتور أحمد محمود، أستاذ الصحافة بكلية الاعلام بجامعة بني سويف، المدير الفني لجريدة الوطن، بالأفكار والمعالجات، التي تمت بمشروعات تخرج الطلاب.

وقال محمود تعقيبا على مجلة مشروع تخرج الطلاب "كيميت": "لابد أن يكون التبويب صحفيا وليس جغرافيا، وأن يكون الحوار ذات روح، به تنوع ومعلومات اكثر يستفيد منها القارئ"، مضيفا: "الأنفوجراف هو أسرع مادة تصل للقارئ".

وأشاد خالد ميري رئيس تحرير جريدة الأخبار، بالمجهود المبذول من الطلاب في مشروعات التخرج التي شهدت منافسة قوية هذا العام، والذي ظهر جليا، في التنوع في القضايا، التي تمت مناقشتها في المشروعات، التي تلبي احتياجات فئات عريضة في المجتمع وتعبر عن قضاياهم.

وأضاف "ميري" أن هناك بعض الملاحظات على بعض الافكار الذي طرحها الطلاب في موضوعاتهم سواء في الكتابة او الاخراج، ولكن هذا لا يقلل من مجهودهم.

من جانبه قال الدكتور محمد زين عميد كلية الإعلام، إن مشروعات التخرج بالكلية نابعة من إدراك الطلاب لقضايا الوقت الراهن سواء كانت قضايا تعليمية أو قضايا تاريخية، أو تعليمية.

ولفت إلى أن "الكلية حرصت على مساندة الطلاب حتي خروج أفكارهم للنور، حيث تم مناقشة المشروعات بحضور لجنة من كبار الصحفيين لإبداء رأيهم المهني في المجهود الطلابي، في الأسبوع المقبل".

وأكدت الدكتورة نسرين حسام الدين، المشرف العام على قسم الصحافة، أن اختيار مشروعات تخرج طلاب القسم في المجالات التي تلبى أولويات خطة التنمية المستدامة للدولة ورؤية مصر 2030".

ولفتت إلى أن محتوى مشروعات التخرج يتنوع بين محاور التعليم والصحة والوعى الأثري، موضحة أن طلاب القسم بذلوا جدهاً كبيرًا للخروج بإنتاج صحفي متميز يبشر بجيل جديد من الصحفيين.

وأصدر طلاب قسم الصحافة الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة بني سويف، مجموعة من المجلات الصحفية المتخصصة، والتي عرضت في مشروعات التخرج الخاصة بهم في الكلية وهي "نفسولوجي" والتي تعد مجلة متخصصة في الصحة النفسية تهدف لنشر الوعي بالمرض النفسي والتأكيد على أهمية العلاج والنتائج السلبية الناتجة عنه.

وتحتوي المجلة على 9 أبواب تضم العديد من الموضوعات الهامة التي تناسب جميع القراء من الكبار والصغار، بالإضافة إلى معالجتها للموضوعات النفسية كالاكتئاب والتوتر.

كما ركزت مجلة"عشرة علي عشرة" على التعليم الجامعي وقبل الجامعي، وتمثلت موضوعاتها في منظومة التعليم في مصر من خلال تخصيص خمسة أبواب، تشتمل علي المراحل المختلفة بدءًا من الحضانات ورياض الأطفال ثم التعليم الأساسي "الابتدائي والإعدادي والثانوي" بشقيه العام والفني مرورًا بالتعليم العالي والبحث العلمي في الجامعات والمعاهد المختلفة، بالإضافة إلى التعليم الديني سواء الإسلامي وتحديدًا قطاع المعاهد الأزهرية أو المسيحي كمدارس الراهبات.

كما ركزت مجلة "كيمت" على القطاع الأثري المصري القديم، وتعنى أرض مصر السمراء حيث تناولت المجلة الحضارة المصرية القديمة من الناحية الفنية والسياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى تحقيقات صحفية عن الشائعات التي باتت سمة الوقت الراهن كشائعة أن بناة الأهرامات هم أناس من المكسيك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك