أصدر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر بيانًا رسميًا يؤكد فيه تمسكه برفض خوض مباراة القمة أمام الزمالك المقرر لها يوم الثلاثاء المقبل بملعب الجونة لعدة اعتبارات.
وبررت الإدارة الحمراء موقفها في بيان رسمي على النحو التالي ..
فى ظل إصرار اتحاد الكرة على عدم اتباع اللوائح بحيادية مع النادى بشكل يضر بمصالحه وجماهيره العظيمة، حيث أن قبول إقامة المباراة فى بالجونة يعد ضررًا بالغًا بمصلحة الفريق، للأسباب التالية:
أولاً .. الأهلى الفريق الوحيد الذى لعب مباراتيه مع الإسماعيلى والمصرى خارج أرضه، وتحمّل هذا الأمر من منطلق مسؤوليته فى إقامة المسابقة بنظام المجموعة الواحدة، وهو أمر لم يكن سيحدث لولا أن إدارة النادى غلّبت مصلحة الكرة المصرية على المصلحة الخاصة.
ثانيًا .. الأهلى لن يقبل التهاون فى حقوقه، خاصة أن أرضية ملعب الجونة سيئة، إضافة إلى إقامة المباراة عصرًا، حيث درجة الحراراة المرتفعة، ما قد يعرّض لاعبى الفريق للإرهاق والإصابة قبل 3 أيام من مباراة النجم الساحلى فى بطولة الكونفدرالية، والتى يخوضها الفريق ممثلاً لمصر، مدافعًا عن لقبه، الذى حصل عليه لأول مرة فى تاريخ الأندية المصرية، العام الماضى.
ثالثًا .. إقامة اللقاء فى ملعب الجونة يعد إخلالاً بمبدأ تكافؤ الفرص، وبلائحة المسابقة، التى تنص على أن لكل فريق ملعبين أساسى واحتياطى، وهما بالنسبة للأهلى، ستاد القاهرة، وستاد الدفاع الجوى، وتجاوز الفريق عن هذا الحق فى مباراتى المصرى والإسماعيلى، لظروف خاصة وقهرية، وتجاوز ثانية، ورضى أن يكون ملعب بتروسبورت هو ملعب الأهلى فى باقى مبارياته بالدورى، حفاظا على استقرار المسابقة، وتقديرًا للظروف، وحيث إن المباراة الأولى أقيمت على ملعب الفريق المنافس فى القاهرة، فإن تمسك الأهلى بعدم اللعب فى الجونة يعد حقاً أصيلا له، لا خلاف لائحيًا عليه، تطبيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص.
رابعًا .. إدارة الأهلى منذ بداية الموسم حريصة على إنجاح المسابقة، ولم تتعنت فى هذه المباراة، رغم حقها الأصيل فى إقامتها بالقاهرة، وعرضت إقامتها على ستاد السويس، وهو نفس الملعب الذى سيستضيف مباراة الأهلى الأفريقية يوم السبت، وعرضت أيضًا تقديرًا للظروف، إقامة اللقاء على ملعب المدينة الشبابية بشرم الشيخ، الذى تتوفر له أرضية جيدة، وظروف أفضل.