وصلت غواصة أمريكية، يرجح أنها تحمل على متنها أسلحة نووية، إلى أحد موانئ كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي عقدت فيه الدولتان الحليفتان اجتماعهما الأول لمجموعة جديدة تسعى لردع كوريا الشمالية من استخدام ترسانتها النووية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان للجيش الأمريكي جاء فيه أن الغواصة "يو إس إس كنتاكي"، التي تحمل على متنها صواريخ باليستية، أوهايو، وصلت إلى بوسان اليوم.
وقالت بلومبرج إن زيارة الغواصة تأتي في الوقت الذي عقدت فيه الدولتان الاجتماع الأولي لما يعرف بالفريق الاستشاري النووي الذي سيبحث أفضل الطرق لإدارة الأصول النووية الأمريكية في المنطقة.
ونقلت بلومبرج عن كورت كامبل، منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قوله للصحفيين في سول عقب اللقاء، إن الاجتماع والزيارة "يمثلان جزءا متكاملا من الجهود المبذولة لتأكيد التزامنا العميق الممكن، ليس فقط للحفاظ على السلام والاستقرار ولكن أيضا لضمان أن الردع النووي لا يزال قويا وثابتا ويمكن الاعتماد عليه".
وخرجت المجموعة النووية الجديدة للوجود خلال قمة واشنطن في أبريل الماضي، بين الرئيس الامريكي جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، الذي سعى إلى التقرب من الولايات المتحدة، بما يشمل ما يتعلق بقضايا الدفاع.